أبو ظبي تخالف قمة بيروت و تنفتح اقتصادياً على دمشق

“الدبس” هذا دليل واضح للمحبة…. وين كانت هالمحبة خلال السنوات الماضية يتساءل مواطن سوري؟
سناك سوري _ متابعات
فتح مسار إعادة الاستثمار الخليجي في “سوريا” أبوابه من العاصمة الإماراتية “أبو ظبي” حيث التقى وفد الاقتصاديين السوريين مع “غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي” صاحبة الدعوة.
60 رجل أعمال سوري ناقشوا مع الجانب الإماراتي عودة الاستثمارات الإماراتية و التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات و خرجوا برؤية مشتركة حول مشاريع مستقبلية دون التوقيع على أي عقود.
تزامنت الزيارة مع انعقاد القمة العربية الاقتصادية في”بيروت” التي لم تحضرها “سوريا” المجمدة عضويتها في الجامعة العربية و رفض بعض الدول العربية إعادة تفعيل المقعد السوري في الجامعة فاعتبر رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها “سامر الدبس” في حديث لصحيفة الوطن المحلية « أن الملتقى يمثل رد على القمة، وهي دليل واضح للمحبة تجاه سورية، في الوقت الذي تتهرب فيه دول للمشاركة في القمة». (وين كانت هي المحبة خلال السنين الماضية من الحرب! يتساءل مواطن سوري لم يلمسها!).
و أوضح “الدبس” أن المناقشات تناولت عودة شركات الطيران الإماراتية إلى “سوريا”، و سبل إعادة تفعيل الاستثمارات الإماراتية المتوقفة منذ بداية الأزمة السورية.
و ناقش الملتقى مشروعاً لافتتاح مكتب للصادرات و مستودعات كبيرة للصادرات السورية في الإمارات و شركات شحن كبرى تعمل على المستوى الإقليمي في الاستيراد و التصدير حسب ما قاله “محمد السواح” رئيس مجلس اتحاد المصدرين السوري الذي أضاف أن الإماراتيين ركزوا في طروحاتهم على مجالي الاستثمار و الطاقة.
و نقلت وكالة سانا عن رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي “محمد ثاني مرشد الرميثي” «أن الملتقى يأتي في إطار تنمية العلاقة الإيجابية بين القطاعين الخاصين في سورية والإمارات لإقامة استثمارات مشتركة».
يذكر أن الإمارات هي أولى الدول العربية التي بادرت لإعادة العلاقات المنقطعة مع “سوريا” منذ 2011، و كانت السباقة في فتح سفارتها في”دمشق” إضافة إلى مبادرتها لتفعيل العلاقات الاقتصادية مع “سوريا” التي تقف على أعتاب مرحلة إعادة الإعمار التي تتسابق الدول لتلعب دوراً فيها.
اقرأ أيضاً :زيارة سورية لإعادة الاستثمار الإماراتي