آلية جديدة لتوزيع الخبز.. مسؤول: هذا سلوك فردي مرفوض
فيديو صادم لتوزيع الخبز في دمشق.. كيف تم تجاوز أزمة الخبز في طرطوس؟
سناك سوري-متابعات
قال معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “رفعت سليمان”، إن هناك آلية جديدة لتوزيع الخبز سيتم إقرارها خلال يومين، مؤكداً أن الآلية الجديدة تضمن توزيع المادة بطريقة لائقة، وتخفيف الإزدحام.
حديث المسؤول التمويني يأتي بعد انتشار فيديو لشخص يقوم برمي الخبز على حشد من المواطنين، الذين هرعوا إلى إلتقاط ربطات الخبز من الموزع بطريقة النط والركض في حي الزهور بدمشق، وفق الفيديو، الذي علّق عليه “سليمان”، قائلاً في تصريحات نقلها موقع الوطن أون لاين، إنهم شكلوا فريقاً مختصاً من الوزارة للتحقيق في هذا السلوك الذي ترفضه الوزارة، وأضاف أن نتائجه ستظهر خلال يومين، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع هذه الممارسات الفردية وفق تعبيره.
“سليمان”، أكد أنهم سيتوسعون بنقاط توزيع الخبز لتصل إلى المئات في كافة المحافظات، وسيكون لمؤسسة السورية للتجارة، والمؤسسة الاجتماعية العسكرية والجمعيات دور هام في هذا الموضوع.
اقرأ أيضاً:كميات الخبز لا تكفي معتمدي دمشق وتوزيع مجاني في درعا
تراجع الإزدحام في طرطوس
تراجع مشهد الازدحام وطوابير المواطنين على الخبز في “طرطوس”، خلال اليومين الماضيين وفق “الوطن”، بينما استمرت الشكاوى من نوعية الخبز وتأخر وصوله بعض الأحيان إلى المعتمدين، وقال رئيس مجلس المدينة “محمد زين”، إن «المحافظ أصدر عدة أوامر إدارية، يوم الخميس الماضي، لكل أحياء المدينة كلف بموجبها مؤسسات القطاع العام بالتنسيق مع أعضاء مجلس مدينة طرطوس ولجان الأحياء والفرق الحزبية ومندوبي مديرية التجارة الداخلية والسورية للتجارة، بإيصال الخبز والمواد التموينية والأدوية إلى الأهالي في كافة أرجاء المدينة».
مجلس المدينة عمل على تقسيمها إلى 18 حياً، وشكّل لجنة من 11 مواطناً في كل حي، مهمتها الإشراف على توزيع الخبز، وأضاف: «تم أول أمس السبت تطبيق الأوامر الإدارية الصادرة عن المحافظ، حيث قامت المديريات المكلفة وفق الأمر الإداري بنقل مادة الخبز والمواد التموينية من الأفران والسورية للتجارة إلى أعضاء مجلس المدينة ولجان الأحياء الذين يقومون بإيصال هذه المواد إلى المعتمدين والمواطنين وفق لوائح إسمية وحاجة كل أسرة على مدار الساعة وبالسعر المحدد من قبل مديرية التجارة الداخلية».
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في “طرطوس”، “حسان حسام الدين”، قال إن هذه الآلية لاقت ارتياحاً لدى غالبية المواطنين، وخففت من الزحام، ويستطيع أي مواطن الحصول على ربطتي خبز كحد أقصى وفق هذه الآلية.
في الوقت الذي يبدو أن مشكلة إيصال الخبز قد تم حلها في المدينة، يشتكي سكان الريف من عدم استطاعتهم الحصول على المواد التموينية المدعومة من البطاقة الذكية بسبب الإزدحام وقلة المواد وإيقاف التنقل بين الريف والمدينة، مطالبين بحل مشكلتهم.
ويعاني معظم المواطنين على امتداد ساحات البلاد، من صعوبة الحصول على مادة الخبز، خصوصاً بعد تدابير الحكومة الاحترازية من الكورونا، إذ لم تكن البلاد تعاني من أي أزمة خبز قبل بدء تلك الإجراءات.
اقرأ أيضاً: أزمة الخبز تغطي على الكورونا… من زحمة الفرن لطابور المعتمد