Top10 المعارضة لعام 2017 … المعارضة ضد المعارضة
عام المواجهة بين المعارضة والمعارضة يمكن السنة الجاي يدخل بينهم “الجعفري” وسيط
سناك سوري – رام أسعد
أثبتت معظم الشخصيات المعارضة هزليتها السياسية وتذبذب آرائها في ظل حالة من ضياع البوصلة وتعدد الأجسام السياسية والعسكرية المعارضة، فقد كان للعام 2017 النصيب الأكبر من هذه التصريحات والمواقف، حيث انتقلوا من الصراع مع السلطة السياسية السورية إلى التصارع فيما بينهم.
سناك سوري لم يعاني في رحلة البحث عن هذه التصريحات ليخرج بـ “Top 10 تصريحات ومواقف المعارضة السورية”.
حلّ في المرتبة العاشرة، “أحمد الجربا” الرئيس السابق للائتلاف المعارض وذلك على خلفية تصريحه (سوتشي أهم من مؤتمر الرياض..) هذا التصريح أثار الغضب لدى المعارضين وأثبت أن أهمية مؤتمر معين لدى “الجربا”، تتبع ما إذا قد تمت دعوته إليه أم لا..(مو غريبة بكرا يقول الجربا عن مؤتمر حكماء قبائل الهنود الحمر أهم من جنيف، إذا دعوه ع الأول والتاني كبولوا مي باردة).
أما المرتبة التاسعة فكانت من نصيب “يحيى العريضي” الناطق باسم وفد الرياض الموحد للمعارضة، وعميد كلية الإعلام في جامعة دمشق ومدير القناة الثانية في التلفزيون السوري سابقاً، فهو لم يعارض أحداً في تصريحه التالي (سوى إنه لعن أبو الفهم) عندما قال: «يجب البدء بمفاوضات “حقيقية”». يعني كل المفاوضات يلي صارت كانت كذب!؟.
يُذكر أنه صرّح بهذا الكلام “الحقيقي” في أواخر شهر تشرين الثاني يعني بعد مسيرة طويلة من المفاوضات التي كانت نتيجتها “حمل كاذب”.
وفي المرتبة الثامنة حلّ “رياض حجاب” وذلك بعدما استقال من منصبه كمنسق عام للهيئة العليا للمفاوضات، معلناً أنه “طلعت روحه” وهو يحاول طوال عامين، أن يوفق بين مختلف مكونات الهيئة، (يرحم أيام فرع حزب البعث بالدير وقت كنت مسؤول فيه، مين كان يسترجي ما يسمع كلمتك؟!، بس شكلو تغيير الكار ما نفعك لا نفعت برئاسة الحكومة السورية ولا بوفد الهيئة، خلص رجاع عالحزب والله بحبوك هنيك).
“محمد علوش” بطل الحرب والسلام، (عم يحاول يقلد السادات بهالشغلة) شيخ المفاوضات استحق المرتبة السابعة على أثر تصريحه بأن “سوتشي” هو حوار بين “النظام والنظام” و أن الهيئة العليا للمفاوضات (التي هو عضو فيها)، تفاجأت بذكر اسمها في قائمة المدعوين للمؤتمر (طيب يا شيخ روحوا ساوموا على الحضور وشوفو شو بصير معكن وهيك ما عاد اسمه حوار بين “النظام والنظام”).
«قرارنا من راسنا لكن لا أحد يصدقنا بسبب بقية المنصات المعارضة التي عودت الشارع على انصياعها للدول الراعية»، هذا التصريح للسيد “قدري جميل” رئيس منصة دمشق عفواً (موسكو) أوصله للمرتبة السادسة،(نحنا بـ سناك سوري قرارنا من راسنا، بس إذا لافروف عملو واسطة والله منحطو للسيد قدري الأول وبجدارة).
المرتبة الخامسة ذهبت لـ “غسان عبود” مالك قناة “أورينت”، والمعارض المستقل (عأساس)، (والمعروف بأنه وضع اسمه وصورته حتى على قناني المي اللي وزعها عالنازحين بإدلب)، حيث لم يناقض سوى ذاته وذلك من خلال بوست له على موقع فيسبوك، حين وصف من خلاله «”جبهة النصرة” بالقذرة، وبأنها تعلم بأن وجودها في إدلب سيؤدي لإبادتها لكن “معلمينها أمروها بذلك”»، طيب مو أنت حضرتك كنت تشوف جبهة النصرة فرسان حرية من سنتين تلاتة، ولا لأنن اجو وشلحوك السلطة الشعبية يلي كنت عم تبنيها بإدلب ولا كمان “معلمينك هيك بيريدوا”!؟
بالمرتبة الرابعة حلّ “جمال سليمان” والذي بدا كأنه يقول لنفسه: (من تحت الدلف لتحت المزراب لو ضليتني بـ “أفراح إبليس” ولا “أهل الراية” كان أحسن عالقليلة هنيك كنت زعيم)، وذلك نظراً لمعاناته من الشخصية التسلطية لـ “نصر الحريري” رئيس الوفد المعارض لجنيف، الذي يشغل “سليمان” منصب نائبه، فقد انكفأ على نفسه لـ 48 ساعة في مؤتمر جنيف الأخير، رافضاً المشي خلف “الحريري” الذي يحاول أن يتصدر المشهد وحيداً بحسب مصادر مقربة من “سليمان”. (بعدين للحق والمنطق لازم يكون “جمال” بالأول طول بعرض مناسب للكاميرا الزلمة وفوتوجينيك).
اقرأ أيضا : جمال سليمان ممتعض من نصر الحريري
توم وجيري الأجسام المعارضة، حكومة الإنقاذ و حكومة الائتلاف، والمنهمكين بمعارضتهم لبعضهم استحقوا المرتبة الثالثة، فالدعاوي والإنذارات بإخلاء المكاتب، والتهديدات والاتهامات المتبادلة لم تنتهِ، ويبدو أنها لن تنتهي إلا بجينيف25، حيث يكون وفد الحكومة السورية وسيطاً بينهما.
أما المرتبة الثانية فذهبت لصالح رئيس فرع الأمن السياسي السابق والمعارض الحالي “نواف الفارس” والذي وصف رفيقه البعثي السابق “رياض حجاب” في بوست على صفحته الشخصية بأنه “غبي وخائن” وبأنه سيبيع سوريا كلها، وطالب بمحاكمته بجرم الخيانة العظمى، (يُقال إنو الي قرأ البوست وقتها فكر نواف الفارس مازال يشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي وكأنه يقوم بتقديم الشاي مع الدولاب للمعتقلين ويركبن الشبح الخاصة “عفواً يشبحن”).
«الله يلعن الساعة الي اتعرفت فيها على 99% من يلي بسموا حالهن ثوار، تفووه على هيك نماذج»، هذا الكلام هو للمعارض المر “ميشيل كيلو”، «ملك تغيير التحالفات المعارضة أمير المواقف الزئبقية حيث ما ضل طرف قال أنا معارض إلا وحاول التحالف معه أو الانقلاب عليه والذي وصف الثورة بأنها «ثورة زعران وثرثرية ومنافقين»، (ومتل ما تعودنا عليه بحب التميز الزلمة وانو يكون السبيشل ون بكل شي حتى بالمسبات والفضايح).
اقرأ أيضا : بالفيديو: ميشيل كيلو: “تفيه عليكن”.. وفيصل القاسم يفتح النار عليه!
سناك سوري يتمنى بنهاية عام 2017 على الشخصيات المعارضة الذي همهم في الحياة “المعارضة” ولاشيء سواها، (البحث عن شغلة غير هالشغلة بدل ما يقضوها يعارضوا بأي شي حتى بحالن حاجة ملتهيين عن مطالب الشعب السوري وبلكي بيرتاح منن شوي).
اقرأ أيضا : Top10: الحكومة السورية ونهفاتها خلال عام 2017