
الحرب في بلادنا لابد وأن تنتهي حين نصل لقناعة حتمية مسامحة الآخر ومصافحته في النهاية طمعاً بمستقبل خالي من الحروب
سناك سوري-حمص
قال ناشطون سوريون إن قائد إحدى كتائب “الجيش الحر” ورئيس المحكمة العليا بريف “حمص” إبان سيطرة المعارضة “منقذ الدالي”، عاد إلى ما تسميه وسائل الإعلام الحكومية “حضن الوطن” مُفضلاً أن يبقى في منزله على مغادرة المنطقة إلى “إدلب”.
بينما اتهم ناشطون معارضون “الدالي” بأنه كان في مهمة تجسس لصالح الحكومة السورية، وحين غادرت المعارضة المنطقة بموجب اتفاق تسوية مع الحكومة، عاد ليمارس عمله كقيادي في فرع الأمن العسكري بحسب تعبيرهم، علماً أن “الدالي” فقد عائلته المكونة من زوجته وابنه وابنته بغارة للطيران الحربي عام 2014 على مدينة “الرستن” حيث يعيش.
وتشكل عودة “الدالي” بهذه الطريقة مع انتشار صور يظهر فيها متوسطاً العلمين السوري والروسي، صدمة كبيرة للعديد من الناشطين، بينما يرى فيها ناشطون آخرون أمراً طبيعياً ومنطقياً فالحرب لابد وأن تنتهي حين يصل السوريون إلى قناعة مسامحة الآخر ونبذ الخلافات والمضي نحو مستقبل خالي من الحروب، مرحبين بقرار “الدالي” ومشيدين بشجاعته وسماحته.
اقرأ أيضاً: قائد في “الجيش الحر” يعود إلى “حضن الوطن” بحفل زفاف!