الرئيسيةيوميات مواطن

أكريم: آثار الاتفاق العالمي لم تظهر بعد في سوريا لذا الأسعار ماتزال مرتفعة

السكر والمتة.. رفع سعر وفقدان جزئي من الأسواق.. شو الوضع عندكن؟

بدأت أسعار السكر والمتة بالارتفاع قبل نحو الـ10 أيام، وسط فقدان محدود للمادتين في عدة مناطق سورية بينها محافظتي “طرطوس” و”اللاذقية”، وفي بعض الأحيان وصل سعر كيلو السكر إلى 5000 ليرة بعد أن بقي ثابتاً عند الـ4000 ليرة لعدة أشهر.

سناك سوري-متابعات

كذلك الحال بالنسبة للمتة التي تباع بأسعار متفاوتة، في “اللاذقية” ليصل ثمن العلبة الواحدة إلى 5 آلاف ليرة وكانت قبل أيام 4500 ليرة، وقد ترتفع لأكثر من ذلك بحسب نوعها، خصوصاً أن بعض الأنواع المعروفة شبه مفقودة، ويلجأ التاجر لإبراز أنواع جديدة من المتة حالياً.

عضو مجلس إدارة غرفة تجارة “دمشق”، “ياسر أكريم” أبدى استغرابا من ارتفاع الأسعار هذا، خصوصاً أن سعر الصرف ثابت منذ مدة، كما أن هناك انفراج عالمي بتأمين المواد الغذائية عموماً، وأضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أنه «وفقاً للظروف العالمية فإن هناك انفراجاً بالنسبة لموضوع توافر المواد الغذائية لذا فإن ارتفاع الأسعار في سوريا غير مبرر أبداً».

اقرأ أيضاً: وزير التموين يتلقى عرضاً لتوريد المتة من الباراغواي

“أكريم” توقع أن تكون قلة استيراد السكر والمتة، هما السبب بقلة توافرهما في الأسواق لذا ارتفعت أسعارهما، واقترح أن يتم الضغط على التجار لاستيراد كميات كافية من المواد الغذائية، لاسيما أن التوريد بات أسهل اليوم «بعد الاتفاقات المبرمة بين روسيا وأوكرانيا والنظام العالمي لتوريدها ومن المفترض أن يساهم هذا الأمر بتخفيض أسعار المواد الغذائية لكن على ما يبدو أن آثار هذا الاتفاق لم تظهر لغاية الآن في سوريا لذا نلحظ أن الأسعار ما زالت مرتفعة».

في تصريحات مشابهة، وافق رئيس جمعية حماية المستهلك، “عبد العزيز المعقالي”، حديث “أكريم”، وقال إن ما يؤخر عمليات الاستيراد هو الإجراءات الخاصة بالاستيراد من قبل المركزي، وأضاف: «الضرائب الكبيرة المفروضة على التجار والرسوم الجمركية المرتفعة وغيرها من الإجراءات الأخرى يدفع ثمنها المواطن من جيبه من خلال قيام بعض التجار بعكس ارتفاع الرسوم والضرائب المفروضة عليهم على أسعار السلع والمواد».

وبينما يستمر تفنيد الواقع والبحث عن الأسباب، من يعوض المواطن الذي يشتري احتياجاته الأساسية بأسعار أعلى من أسعارها، وأين هي وزارة التجارة الداخلية التي لا تكل من الإعلان عن تنظيم الضبوط التي بدورها لا تؤدي لأي تغيير في واقع الأسعار وتذبذبها.

اقرأ أيضاً: بشرى سارة.. عودة معمل السكر للعمل بعد توقف 7 سنوات 

زر الذهاب إلى الأعلى