أخر الأخبارفن

باسل خياط يبكي على الهواء ويعلن اعتزال الفن قريباً

خياط: دخلت حالة اكتئاب في دبي بسبب الأزمة السورية

أكد الفنان السوري “باسل خياط” أن لحظة وفاة والده كانت صعبة عليه لكنها كانت بمثابة لحظة تنوير، فهو عاشق لوالده ولو أنه كان في “سوريا” لحظة دفنه ربما كان من الممكن أن ينزل القبر معه ولايخرج.

سناك سوري – متابعات

وفي اللقاء الذي أجراه الثلاثاء مع الإعلامي “أنس بوخشن” تحدث “خياط” مطولاً عن علاقته بوالده وكيف تواصل معه أيام مرضه، موضحاً أن أكثر ما يحز بنفسه ويجعله يشعر بالحسرة أن والده رحل وهو يعتقد أنه لم يقدم له ولأخيه الكفاية.

ورأى الفنان “خياط” أن والده كان فخوراً به وهذا يرضيه لكنه يشتاق لدعواته فهو اليوم بدون ظهر ولو أنه كان موجوداً كان يمكن له أن يدخل من جبل ويخرج من الجهة الأخرى، مضيفاً أنه لايملك رسالة لتوجيهها لوالده بعد وفاته لكن من الممكن أن يطلب منه لمسة أو ضمة أو أن يقول له كلمة لم يسمعها منه في حياته.

والدة الفنان “خياط” من أسرة فنية حسب وصفه ولها صوت جميل لكن لايمكن له أن يلخص شعوره نحو والدته بكلمة فهو لايملك الفصاحة التي تمكنه من تلخيص إنسان بكلمة فأمه هي أمه فقط.

وروى الممثل السوري خلال اللقاء ذاته الكثير من الأحداث التي مر بها خلال طفولته التي وصفها بأنها سعيدة وبريئة وعفوية  وفيها الكثير من التحدي أيضاً فقد عمل بسن مبكرة حيث كانت أمه تصنع له حلاوة بسميد ويبيبعها بجانب المنزل في حي “الديوانية” الشعبي الذي ينتمي إليه وهو في الصف الرابع الابتدائي،  لافتاً إلى أنه مايزال حتى اليوم محكوم بالماضي دون إرادته حيث يستحضر في كل مرة صوراً منه تعطيه القوة والدفع للانطلاق من جديد.

ويضيف “خياط” «بالرغم من أني لم أدرس خلال مرحلة الدراسة الثانوية الفرع العلمي إلا أنني نجحت بتقدير مقبول أهلني لدراسة التجارة، وقد كبرت قبل وقتي ليس بقصد الحاجة وإنما بسبب طبيعة الحي الذي عشت فيه»، لافتاً إلى أن من أهم الأشياء التي مرت بطفولته هو تسجيله في فرقة الكشاف 88 الذي شارك من خلاله بالعزف والمسير والتخييم وتعلم أشياء مهمة وجميلة عن الحياة المجردة بعيداً عن الاكسسوار.

عانى الفنان “خياط” من مرض الروماتيزم في طفولته حتى أنه وصل لمرحلة لم يكن قادراً على الوقوف وزاد الأمر سوءاً أن والديه لم يكونا على اتفاق حيث عانى من الآلام الجسدية والفيزيولوجية، وكان يشعر بالحسرة لعدم قدرته على الجلوس مرة واحدة على طاولة عشاء، متوجهاً بالنصيحة لكل أبوين للوعي بنتائج الخلافات الزوجية على الأطفال.

اقرأ أيضاً: ما الذي يهرب منه باسل خياط؟

الأحداث التي مرت بها “سوريا” أدت لدخول الفنان في حالة من الاكتئاب في “دبي” وشعور بالخوف على أسرته وابنه وعلى بلده وعانى وفق حديثه من انخفاض كبير بالوزن لكنه تجاوز المرحلة بعد حادثة حصلت معه في “فرنسا” التي ذهب إليها معهم، لافتاً إلى أنه سيعتزل الفن قريباً وسيكتب ماحصل معه.

يستذكر الفنان قصة حب جمعته بفتاة عندما كان بعمر العشرينات والتي بقي يتذكرها كلما سمع أغنية معينة أو ذهب لمكان عام حتى أنه اضطر للذهاب إلى طبيبة نفسية حيث اكتشف أنه “نوستالجي” تجاه فتاة صغيرة كان يقف معها وينتظران باص المدرسة.

يرتبط الفنان “خياط” بزوجته “ناهد” بعلاقة خاصة أقوى من الحب على حد تعبيره فأسعد لحظات حياته هي التي تكون موجودة فيها و العلاقة معها وجودية يفرح عندما تفرح ويكون سعيداً عندما تحقق شيئاً من طموحاته لكنه لاينكر أن هناك الكثير من الخلافات التي تحدث بينهما لكنها بخفة دمها تزيل الكثير من الخلافات والأفضل في حياتهما حسب تعبيره أنهما حتى اليوم لم يتركا بعضهما مرة واحدة.

لم يتمالك الفنان نفسه لحظة سأله الإعلامي في حال وضعت قلبك أمامك ماذا يمكن أن تقول له وبكى، موضحاً أنه يمكن أن يطلب منه الانتقام له من شخص بالرغم من أنها ليست شخصيته كما يمكن أن يطلب منه في حال أعاده مرة ثانية أن يضعه في صندوق فولاذي، لافتاً إلى أن سبب تأثره هو صعوبة السؤال فهو سيضع أمامه 44 عاماً.

اقرأ أيضاً: باسل خياط يعود للدراما السورية بعد غياب

زر الذهاب إلى الأعلى