يحيى بيازي خاف من التصلب اللويحي وفكرّ بالموت الرحيم
يحيى بيازي: لم أقبل بأي مساعدة لأن طريقة تقديمها أهم من مضمونها

قال الفنان “يحيى بيازي” أنه لم يقبل بأي مساعدة عرضت عليه خلال علاجه من التصلب اللويحي في دمشق. لافتاً أن طريقة تقديم المساعدة أهم من مضمونها.
سناك سوري – متابعات
وقال “بيازي” خلال برنامج شو القصة مع “رابعة الزيات” إنه علم بمرضه خلال تصويره مشاهده في مسلسل “صالون زهرة” ، وتحدث عن تعاون صناع العمل معه و تأجيل التصوير عدة مرات. وأخبرهم لاحقاً بانسحابه من التصوير ليتوجّه بعدها إلى “دمشق” للبدء بعلاجه.
وتكبّد “يحيي بيازي” خلال رحلة العلاج من التصلب اللويحي كل ما يملكه من أموال في البلاد، وعندما توجهت له الإعلامية “رابعة الزيات” بسؤال من يتكفل بعلاج الفنان السوري. أشار أن الجهات المعنية في “سوريا” حاولت التواصل معه إلا أنه لم يدلهم لمنزله.
ولكنهم استدلوا عليه في وقت لاحق و عرضوا عليه الخدمات اللازمة، لكنه رفضها موضحاً أن طريقة تقديم المساعدة أحيانا هو كل المساعدة.
وتطرق بالحديث للحالة النفسية التي أصابته بعد معرفته بمرضه. لدرجة أنه فكر حينها بتقديم طلب إلى إحدى الدول الأوروبية لأخذ إبرة “الرحمة”، “الموت الرحيم”. نظراً لما رآه من حالات صعبة ينتهي بها المرض.
«قالولي سلامتك بدون ما يحكوا» يصف “بيازي” سلوك الفنان “قصي خولي” و المنتج “فراس العمري”. حين وضعوه بسيارة وتوجهوا به إلى ” بيروت” ليتكفلوا بعلاجه فيها.
وفي شهر “تشرين الثاني” من العام الفائت، تداول ناشطون مقطع فيديو لبيازي ظهر به بحالة صحية حرجة. أثار بعده قلق متابعيه. وزملائه بالوسط الفني الذين انصدموا وأعربوا عن جهلهم بمرضه.
تلاه بأيام مقطع فيديو نشره طبيبه المعالج “شارلي جبور” من “بيروت” طمأن خلاله جمهور “بيازي” المصاب بمرض التصلب اللويحي على صحته.