إقرأ أيضاالرئيسية

علامة تثقيل الشؤون أثقلت كاهل المتقدمين للمسابقات الحكومية

روز خسرت 15 علامة ومحمد كسب 8

سناك سوري – متابعات

تأخرت “روز”  32عاماً وهي خريجة معهد أعمال إدارية منذ 2010، عن تسجيل شهادتها في مكتب التشغيل 17 عاماً لأنها لم تكن  تعلم أهمية التسجيل بضمان حصولها على وظيفة، ولم تسجل إلا قبل عام واحد فقط أي أنها خسرت قِدَم شهادتها في أحقيتها بالوظيفة ولم تحصل سوى على علامة واحدة فقط.

وعلى عكسها فإن “محمد” مسجل في الشؤون منذ 8 سنوات فقد حصل على وظيفة متقدماً على غيره من المتسابقين الذين حصلوا على علامة متميزة في الامتحان التحريري بفضل علامة التثقيل من مكتب شؤون العمل.

مكاتب التشغيل التي لم تتمكن منذ عقود من توظيف المسجلين والمنتظرين بالدور تحول وجودها اليوم إلى مشكلة تواجه كل متقدم إلى مسابقة حكومية حيث أن من بين الأوراق المطلوبة ورقة يجب أن يحضرها المتقدم للوظيفة من مكاتب التشغيل، كإجراء ضروري ومتممم لأوراق التوظيف، ليس هذا فحسب، بل إن الموضوع الأكثر مدعاة للاستياء هو منح 15 درجة تثقيل تبعاً لسنوات التسجيل، بشكل يجعل من مجموع هذه العلامات مصيرياً في حسم المنافسة من دون حساب المؤهلات.

رئيس وحدة الترشيح المركزي “حازم الكردي” يرى أن هذا إجراء محق، إذ أن المسجل في بياناتهم منذ أكثر من عقد مثلاً أحق بالحصول على فرصة عمل من المتقدمين مؤخراً، وأن علامة التثقيل حق للمسجلين القدامى بالتوظيف، نظراً لانتظارهم مدة طويلة للحصول على الوظيفة مؤكداً أن التثقيل هو بديل الترشيح كما أنه يجوز تعديل فئة التسجيل بالمكاتب العامة للتشغيل، إلى فئة أعلى برقم وتاريخ جديدين وبذلك يسقط حقه في القيد السابق نسبة للقرار الناظم لعمل مكاتب التشغيل، “يعني إذا كنت مسجل على الثانوية منذ 10 أعوام، وحصلت على شهادة جامعية بعد هذه المدة وقررت تغيير شهادتك ستفقد العشر سنوات الأقدمية وعلامات التثقيل الخاصة بها”.

وأضاف في تصريح نقلته جريدة “تشرين” ليس من العدل لمواطن جامعي متخرج منذ عام 2002 ومسجل في مكتب التشغيل وله رقم تسلسلي ضمن فئة الجامعيين أن يتقدم مواطن آخر ومسجل بالتاريخ نفسه على فئة الثانوي وتخرج عام 2006 أن يأخذ رقماً تسلسلياً ضمن فئة تسجيل الجامعات قبل رقم المسجل الأول فهذا حق لا يمكن أن يتم تعديله أو تغييره مبيناً أن التسجيل في مكاتب العمل ضروري لجميع المتقدمين للمسابقات الحكومية.

اقرأ أيضا : الحكومة تكيل المديح لنفسها.. عزيزي المواطن خليك على جنب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى