“علوش” .. المفاوضات مع “روسيا” لا تتضمن الخروج من “دوما”

“محمد علوش” ينتقد شاربي الحشيش الرخيص
سناك سوري – متابعات
قال المسؤول السياسي في جيش الإسلام “محمد علوش” اليوم إن المفاوضات مع الجانب الروسي ما زالت قائمة، ولا تتضمن بأي حال الخروج من “دوما”، نافياً ما تردد عن ذلك خلال الأيام الماضية، أو ما يتعلق بتسليم “جيش الإسلام” لسلاحه.
وأضاف “علوش” بحسب وكالة الأنباء الألمانية: «نحن نفاوض على البقاء أو الخروج بحل وسط، لا نريد أن نهجر أرضنا، وفي نفس الوقت نحن منفتحون سياسياً، نحن أبناء البلد وأبناء المنطقة، وموجودون هنا قبل أي تدخل روسي أو إيراني يريد الآن الدخول لمناطقنا وإحداث عمليات تهجير وتغيير ديموغرافي».
وعن مضمون الاتفاق ومشكلة السلاح، أضاف: «كل ما أؤكده أنه لا يوجد اتفاق على تسلمينا للسلاح. سلاحنا هو الضامنة الوحيدة في هذا العالم، ولا يمكننا الاعتماد على ضمانة دولة غربية أو حتى ضمانة “الأمم المتحدة”. تسليم السلاح يعني تسليمنا لأنفسنا».
اقرأ أيضاً “رامي عبد الرحمن” يصف “علوش” بـ “المرابط على جبهات تويتر وبائع الأكاذيب»
وحتى اللحظة تتضارب المعلومات القادمة من “دوما” على شكل الاتفاق المبرم مع “مركز المصالحة الروسي”، حيث أعلن الثلاثاء عن تمديد المهلة المعطاة لجيش الإسلام بشأن مغادرة المدينة باتجاه الجنوب، مع معلومات مؤكدة عن حشود عسكرية للقوات الحكومية من أجل اقتحام المدينة التي تضم عشرات الآلاف من المدنيين.
وحول الشائعات التي تحدثت عن الاتفاقات مع الروس، وخاصة حول التواجد في الغوطة، والتخلص من السلاح وإيجاد صيغة للتعاطي مع موضوع الخدمة الإلزامية، وتحويل عناصر “جيش الإسلام” لقوات شرطية في المنطقة، قال “علوش” لنفس الوكالة: «لا يوجد مصدر أخر لمثل تلك الأخبار أو السيناريوهات غير “النظام” أو المقربين منه، وأي تصريح عن المفاوضات لا يصدر عن قيادات “جيش الإسلام” لا يعد صادقا”».
ومع اعتباره لـ”جبهة النصرة” وقيادتها أنهم خونة، وتابعين لـ”إيران”، لم يخف “علوش” علاقته القوية مع فصائل الشمال، و”قوات درع الفرات”، وفصائل “القلمون”، لكنه لم يطلب مغادرة “الغوطة”، ولا يهاب المواجهة إن حصلت، ساخراً ما ردده البعض عن أن أحد أسباب تعثر التوصل لاتفاق بين الروس و”جيش الإسلام” هو رغبة قيادات هذا الفصيل في الحصول على 900 مليون دولار قبل مغادرته “دوما”، واعتبر مطلقي هذه الأقاويل مدمني “حشيش” من الأنواع السيئة. غامزاً من قناة “وائل علوان” الذي اتهمه منذ أيام بأنه يفاوض على خروج الأموال والآثار من “دوما”. (فهل كان “علوش” يعرف أنواع الحشيش وأصنافها).