عائلة “ريم وأصالة نصري” تنضم إلى “المصالحات”

عودة العلاقات بين الشقيقتين “أصالة وريم نصري”.. هل تتحضر “أصالة” للعودة إلى “حضن الوطن”؟
سناك سوري- متابعات
نشرت الفنانة السورية “أصالة نصري” عبر حسابها في الإنستغرام صورة جمعتها مع والدتها وأفراد عائلتها وكان لافتاً وجود شقيقتها “ريم” بعد خلاف طويل امتد لعدة سنوات.
وكتبت “أصالة” معلقة على الصور: «أحلى شي بحياتي عيلتي والّلي بالصوره جزء صغير منها … منَّ عليّي ربّ العالمين بإخوة وأخوات كتار وحناين ومافي بالدنيي منهم».
بدورها قامت “ريم” بإعادة نشر الصورة وعقبت على شقيقتها بالقول:«كما أنه تزامنا مع الانتصارات العظيمة التي يحققها جيشنا البطل والصمود الكبير الذي صمده الشعب السوري الأبي انتصرت عائلتنا الحبيبة على الفراق والبعد والجفا والزعل فقد أدركنا بأنه لا يمكن للظلام أن يطرد الظلام .. النور فقط يمكنه ذلك، ولا يمكن للكراهية أن تطرد الكراهية، الحب فقط يمكنه ذلك، أدعو من الله العزيز القدير أن يجمعنا دائما على الحب والنور لنعيش كما هذه الأيام التي نعيشها أعياد وانتصارات ووفاق وصلح وحب ونور كل عام وأنتم ونحن جميعا بالسعادة التي نستحق».
اقرأ أيضاً: “سلمى المصري” الحسناء السورية كل ماتكبر تحلا
وتعود فصول الخلاف بين الشقيقتان إلى العام 2006 عندما قررت “ريم” الدخول إلى عالم الفن واحتراف الغناء وهو ماعارضته “أصالة” حينها وازداد الشرخ في العلاقة مع بداية الأحداث في سوريا عندما ناصرت “أصالة” الحراك السوري وغنت له بينما وقفت شقيقتها على المقلب الأخر وغنت للرئيس السوري والقوات الحكومية “سيد الأباة”.
وتسائل نشطاء إن كانت “أصالة” ستعود إلى “حضن الوطن”، معتبرين أن عودة العلاقات بهذه الطريقة وتعليق “ريم” عبر مقارنتها عودة العلاقات بين شقيقتها بانتصارات “الجيش السوري” ليس عبثياً.
في العام 2014 توفي شقيقهما “أيهم نصري” الذي كان أيضاً على خلاف مع “أصالة” بسبب أمور مادية، واتهمته بتعاطي المخدرات وفي العام 2011 وقف ضدها وضد أفكارها السياسية في عدة إطلالات اعلامية ومات وهما على خصام، ويبدو أن الشقيقتان تعلمتا درساً من موت شقيقهما وأن فقاعة الحياة يمكن أن تنتهي في أي لحظة ومهما كبر الاختلاف في وجهات النظر يجب أن تبقى العلاقة الأخوية هي الأهم والأقوى.
اقرأ أيضاً: أصالة: تهدد المعجبات بزوجها بالتقطيع