أخر الأخبار

الأمم المتحدة تستبق معركة إدلب .. وتحذر من كارثة إنسانية

“القوات الحكومية” تستعد لمعركة “إدلب” .. مليوني نسمة في خطر

سناك سوري – متابعات

حذر “فيليبو جراندي” المفوض السامي لـ “الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” من كارثة إنسانية جديدة في “سوريا”، وتحديداً في محافظة “إدلب” التي تعتبر الهدف الجديد للقوات الحكومية من أجل السيطرة عليها، مؤكداً إنه لم يعد بإمكان المدنيين الفرار من القتال، لأن الحدود أصبحت تخضع لقيود مشددة للغاية، واصفاً المأساة في “سوريا” بأنها من أشد المعاناة في التاريخ الحديث. وقال “جراندي” لوكالة “رويترز”: «أعتقد أننا لن نفقد جيلاً واحداً، بل أجيالاً من السكان، حيث تتحول الدولة إلى مصيدة بعض المناطق، وأصبحت مصيدة موت للمدنيين».

فبعد بسط “القوات الحكومية” سيطرتها على “الغوطة الشرقية”، و”القلمون”، توجهت أنظارها إلى “إدلب” التي يعيش فيها أكثر من مليوني مدني ومسلح اختاروا اللجوء إلى هناك كون المحافظة خارجة عن سيطرة الحكومة السورية. وهو ما يجعل ممثل الأمم المتحدة يحذر من الكارثة التي سوف تحل على المدنيين المحاصرين أصلاً بسبب عدم قدرتهم على النزوح للخارج أو الداخل الملتهب.

وتعاني الدول المجاورة لسوريا من عبء اللاجئين، وتطالب المجتمع الدولي بمساعدات عاجلة لكي تقوم بأعبائهم، وخاصة “لبنان”، و”الأردن”، حيث يأمل “جراندي” في جمع 5.6 مليار دولار من المانحين الدوليين لجهود المساعدات الإنسانية الطارئة للاجئين السوريين هذا العام.

التفاؤل الذي نشره قيام أكثر من مبادرة عالمية لإعادة إعمار “سوريا” تبدده التقارير اليومية عن الحرب التي ما زالت ساخنة في أنحاء متفرقة من البلاد، والتي على ما يبدو لن تبرد بسهولة مع بداية الصيف الذي يتوقعه السوريين حاراً جداً، ومثقلاً  بالموت.

اقرأ أيضاً انفجار يهز إدلب – محدث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى