الرئيسيةحكي شارع

خالد العبود: أردوغان وقع في فخ الحاجة لـ سوريا

خالد العبود: الإعداد لاتفاق كامل يمكن اختصاره بعودة العلاقات السورية التركية لما قبل 2011

علّق النائب “خالد العبود”، على التقارب السوري التركي، وقال إن لقاء وزيري الدفاع في البلدين إضافة إلى لقاء رئيسي المخابرات فيهما لا يعني بدء المفاوضات. كذلك لا يعني بداية الحوار في مسائل تخص إعادة العلاقة السورية التركية.

سناك سوري-دمشق

وأضاف “العبود” من خلال منشور له عبر فيسبوك، أنه سبق تلك اللقاءات حوار عميق وطويل، كانت تتخلله تصريحات تركية الهدف منها محاولة ترويض الداخل التركي. وتحضيره للمناخ السياسي الجديد.

يعتقد “العبود” أنه تم الإعداد لاتفاق كامل قبل اللقاء. وأضاف أنه «يمكن اختصاره بعودة العلاقات السوريّة – التركيّة للصيغة التي كانت حاكمة البلدين قبل أحداث 2011. وهذا يعني أنّ كلّ تجاوزٍ بخصوص هذه الصيغة سوف يتمّ التراجع عنه».

الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” كان بحاجة ماسة لركوب عربة استقرار المنطقة على حد تعبير النائب السوري. مضيفاً أن “أردوغان” لا يملك سبيلاً لذلك سوى من البوابة السورية وبمباركة من الرئيس السوري “بشار الأسد”، على اعتبار أن الرئيس التركي يحتاج مفاتيح محددة تمتلكها القيادة السورية.

واعتبر “العبود” أن «عمود “استقرار” المنطقة يمكن اختصاره بالظروف الموضوعيّة التي ساهم الرئيس الأسد بدفع المنطقة إليها. تماماً مثلما ساهم بمواجهة الاحتلال الأمريكيّ للعراق، وصولاً إلى انسحاب هذا الاحتلال، وكذلك بالنسبة لمساهمته في الظروف التي حكمت المنطقة، بعد اتّهام سوريّة باغتيال “رفيق الحريريّ”».

ورأى “العبود” أن “أردوغان” وقع في فخ الاحتلال المكلف كذلك في «”فخّ” الأوراق السياسيّة الثقيلة عليه، وفي “فخّ” الحاجة لسوريّا، للخلاص من تبعات الفوضى التي كان أساسيّاً فيها، في العدوان على سوريا. لهذا فإنّ “أردوغان” يسعى للخروج ممّا وقع فيه، ونحن نسعى للدفاع عن مصالح شعبنا وحقوقنا الوطنيّة».

اقرأ أيضاً: أوغلو: التفاوض مع دمشق لن يكون بالرغم عن المعارضة السورية

زر الذهاب إلى الأعلى