الرئيسيةفن

بين دريد لحام وباسل الخطيب … الحكيم يحطّ رحاله في حمص

دريد لحام يكشف لـ سناك سوري عن عمل جديد مشترك مع الخطيب

استضاف مسرح ‘‘قصر الثقافة’’ في مدينة ‘‘حمص’’ أمس السبت العرض الأول للفيلم السينمائي ‘‘الحكيم’’ الذي يلعب فيه الممثل السوري “دريد لحام” دور البطولة في ثاني عمل مشترك مع المخرج “باسل الخطيب”.

سناك سوري _ حسان إبراهيم

وأكّد “لحّام” في حديثه لـ سناك سوري أن شراكته مع “الخطيب” مستمرة مضيفاً بصيغة ممازحة: «طالما هو راضي فهي مستمرة إلاَّ إذا هو طفش وهي بالنسبة لي شراكة إنسانية ومكسب كبير العمل مع هذا الإنسان الذي يعرف ما يريده ويعرف كيفية توظيف واستغلال أدواته بطريقة بارعة. نتاج هذه الشراكة القادمة هو فيلم بعنوان ‘‘يومين’’ سوف نبدأ به قريباً».

ويلعب “لحّام” في الفيلم شخصية الطبيب ‘‘جابر عبد الودود’’ المقيم في إحدى البلدات السورية. مقدِّماً خدماته الطبية لأهلها الفقراء دون مقابل مادِّي. عدا عن اهتمامه ودعوته لهم بالتشبث بأرضهم وحثِّهم على زراعتها. ومعالجة الآثار السلبية التي خلَّفتها سنوات الحرب على المجتمع، في إشارة للواقع السوري بكلِّ -تجلياته.

الشراكة مع دريد لحام أفضل ما جرى معي في مسيرتي الفنية المخرج باسل الخطيب

 

الترجمة الحقيقية لرسالة الفيلم لمسها المشاهد من خلال تعاضد أهل القرية ووقوفهم إلى جانب الطبيب ‘‘جابر’’. ومساعدته بالبحث عن حفيدته المختطفة ‘‘ياسمين’’. التي جسَّدت شخصيتها الممثلة ‘‘ربى الحلبي’’ ومن ثمَّ إعادتها إليه، وتعاونهم لاحقاً بزراعة الأراضي المحروقة من جراء الحرب.

المخرج “باسل الخطيب” بدوره قال «الشراكة مع الفنان ‘‘دريد لحام’’ أفضل ما جرى معي خلال مسيرتي الفنِّية. وكما في العمل الأول بيننا وخلال عمليات تصوير ‘‘الحكيم’’.  فإنَّ جميع العقبات التي من الممكن أن تعترضنا تصبح بلا وجود وكأنَّ هناك عناية إلهية توفقنا, وتيسِّر عملنا، والأكثر متعةً بأننا نبدأ العمل كزملاء وننهيه كعائلة واحدة».

مدَّة فيلم ‘‘الحكيم’’ التي بلغت ساعة و35 دقيقة تمثِّل معايير الفيلم السينمائي النموذجي بحسب ما ذكر المخرج ‘‘الخطيب. والعمل من إعداد الكاتبة ‘‘ديانا جبور’’ ومن إنتاج ‘‘المؤسسة العامة للسينما’’, وشارك فيه مجموعة من الممثلين بينهم ‘‘صباح الجزائري’’ في دور ‘‘أم عزيز’’ إلى جانب ‘‘روبين عيسى’’ و ‘‘عاصم حواط’’ و ‘‘أحمد رافع’’ وآخرين. عمليات تصوير الفيلم كانت  قد بدأت في شهر تموز سنة 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى