أخر الأخبارالرئيسية

مؤتمر اتحاد الصحفيين.. لا تجديد يذكر وسابقة وحيدة هذا العام!

عبد النور": الحكومة ترد على كل مطالبنا بعبارة "للتريث"

سناك سوري – لينا ديوب

أنهى مؤتمر اتحاد الصحفيين السابع أعماله مساء أمس الاحد، في مكتبة “الأسد الوطنية بدمشق، دون بيان ختامي، ودون تجديد يذكر بالأعضاء المنتخبين لمجلس الاتحاد.

سابقة

حققت انتخابات مجلس اتحاد الصحفيين الذي يعقد كل خمس سنوات سابقة هذا العام ليس لجهة المنافسة، وإنما لإلغاء أربعين ورقة من أصل 161، مما يدفع للتساؤل عن سبب خطأ كهذا؟ هل هو عدم معرفة الزملاء ببعضهم البعض، أم هناك من تعمد أن تكون النتائج هكذا، نجح رئيس الاتحاد ونائبه وجميع أعضاء المكتب التنفيذي باستثناء عضوين اثنين هما “عمر عيبور” و”عماد الدغلي”، مع عدد قليل من الأسماء بالمحافظات، وكان المشاركون بالمؤتمر وافقوا في اليوم الأول على التعليمات التنفيذية التي أعطاها المكتب التنفيذي للانتخابات والتي مهدت لهذه النتائج.

مؤتمر اتحاد الصحفيين

يمكن القول أن السلطة الرابعة عقدت مؤتمرها بغياب السلطة التنفيذية، فلم يشارك أعمال مؤتمر اتحاد الصحفيين إلا معاون وزير الاعلام “أحمد ضوا” وهو أصلاً عضو مؤتمر، واقتصرت مشاركة “مهدي دخل الله” عضو القيادة القطرية لحزب البعث على كلمة افتتاحية غادر بعدها، الحكومة التي أهملت طلبات الاتحاد خلال السنوات الماضية أهملت حضور المؤتمر أيضاً، أما حماس الصحفيين والصحفيات في مجموعاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي سبق المؤتمر، تلاشى في جلسات مؤتمرهم يوم أمس.

اقرأ أيضاً: “حسن م يوسف” ينتقد اتحاد الصحفيين بسبب الانتخابات

للتريث

المؤتمر الذي عقد تحت عنوان “الأمل بالشفافية”، لم يجّمل المشاركون فيه واقع حال الصحفيين والصحفيات، حيث قال رئيس اتحاد الصحفيين “موسى عبد النور” في مداخلته:« أن الحكومة ردت على مطالب الاتحاد خلال السنوات الماضية بعبارة للتريث سواء لجهة رفع طبيعة العمل أو الخدمات المقدمة، ووصف ما يقدمه الاتحاد لأعضائه بأنها خدمات مخجلة، بالمقابل تحدث عما حققه الاتحاد لجهة قطع الطريق على رابطة الصحفيين السوريين المعارضة ووصول الاتحاد إلى اتحاد الصحفيين الدوليين».

أما النقص بالتدريب الذي بدأت وزارة الاعلام بترميمه، تحدث عنه معاون الوزير “أحمد ضوا” موضحاً أن التدريب مستمر ورصدت له الميزانيات اللازمة، كما أشار إلى أن قانون الاعلام قريب الصدور يركز على حماية الصحفيين وعلى دورهم.

السكافي حافي

المهنة التي ضاقت على العاملين والعاملات فيها سواء لجهة الحصول على المعلومات أو تحقيق مستوى معيشي لائق، لم ترتفع أصوات العاملين فيها بمؤتمرهم بما يعادل تراجع الظروف التي يعملون فيها، وولم تتجاوز المداخلات حدود الهموم الشخصية، أما السؤال عن دور الاتحاد بالدفاع عن المهنة و غيره فلم يكن حاضراً.

اتحاد الصحفيين الذي يملك الكثير من العقارات والاستثمارات، والتي كان السؤال عن مردوها ومصيرها يأخذ حيزاً كبيراً في المؤتمرات السابقة، أرجع أعضاء المكتب التنفيذي الحالي تعثر عمل الاتحاد بملكياته إلى الذين سبقوهم، وإلى ظروف الحرب فقد خسر الاتحاد منتجعاً في ريف “حلب” وفندقاً في “الحسكة” بسبب الحرب والمعارك.

اقرأ أيضاً: انتخابات اتحاد الصحفيين …. إقبال ضعيف ونجاح بالتزكية ومطالب عمرها 25 عاماً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى