
الطريق سيقلل مدة السفر من ساعتين إلى عشرين دقيقة … ومطالب مسبقة بضبط الحواجز عليه
سناك سوري- حماة
عاد “أوتستراد حمص حماه” إلى الخدمة بعد سبع سنوات من الانقطاع، لتعود بذلك الحياة إلى أهم شريان من شرايين الحياة الواصل بين المنطقتين الجنوبية والوسطى بالمنطقة الشمالية ويختصر المسافة بين المحافظتين ويوفر أجور النقل بينهما.
عودة الطريقة إلى العمل سوف تسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين الذين كانوا يمضون وقتاً طويلاً في السفر بسبب تحويله إلى طرقات أخرى فرعية، لم يكن من السهل المرور عليها إضافة إلى انتشار الحواجز بكثافة فيها.
فتح الطريق بحسب تصريحات وزير النقل “علي حمود” سيجعل مدة السفر تنخفض من ساعتين إلى 20 دقيقة فقط.
هذا الطريق الحيوي لن يخدم المواطنين المسافرين فقط بل سوف سيسهل حركة نقل البضائع، وقد تمنى بعض التجار أن لا تكون الحواجز كثيرة عليه، وأن لا يقوم بعضها بابتزاز شاحنات نقل البضائع وأخذ الأتاوات منها كما يحصل على الحاجز المعروف باسم حاجز المليون.
ويأتي افتتاح الأوتستراد عقب التوصل لاتفاق تسوية بين الحكومة والمعارضة بريفي “حمص” و”حماة” يقضي بخروج جميع المقاتلين الرافضين للتسوية إلى “جرابلس” و”إدلب” بعد تسليمهم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بينما تمت تسوية أوضاع الذين اختاروا البقاء في منازلهم ومناطقهم، ومن المنتظر دخول مؤسسات الدولة الخدمية خلال الفترة القادمة.