أقام فرع حزب البعث في “حلب”، ندوة حوارية بعنوان “سوريا نهج الانتصارات”، وذلك ضمن فعاليات ملتقى البعث للحوار، وبمناسبة أعياد تشرين.
سناك سوري-متابعات
وقال ضيف الملتقى، اللواء “محمد عباس”، إن “سوريا”، لطالما عرفت طريق النصر في كل معاركها العسكرية والسياسية والاقتصادية وحتى الإعلامية، مضيفاً أن «الانتصار على العدو الصهيوني في حرب تشرين التحريرية غيّر موازين القوى في المنطقة ، وأورث الأجيال والشعوب الحرة مفهوماً جديداً لحالة الصراع مع العدو الصهيوني ومع كل قوى الشر في العالم ، وخلق حالة من التوازن الدولي والإقليمي ، وعزز مكانة وحضور الدولة السورية كقوة إقليمية وكلاعب أساسي ومؤثر في الساحة الدولية».
“عباس” أضاف أن الحركة التصحيحية، عززت من انتصار “سوريا” في كل المحافل، ومكنتها من الانتصار في واحدة من أشرس الحروب بالعصر الحديث، معتبراً أن «الانتصار الذي علّم العالم كيف الشعوب الحرة والأبية تدافع عن أوطانها وهو الانتصار الذي تحقق بصمود الشعب بكل مكوناته»، وأضاف أن «المعركة لم تنته وهي أكثر شراسة اقتصادياً وإعلامياً ، وهي تهدف إلى بث روح التفرقة بين المجتمع السوري وتجويع الشعب وتحييده عن قيمه ومبادئه ، إلا أن سوريا كما انتصرت عسكرياً وسياسياً ستنتصر اقتصادياً وستفشل كل المؤمرات التي تهدف الى إضعاف الدولة السورية».
“سوريا” اليوم أكثر قوة ومناعة، وفق “عباس”، مضيفاً أن مسيرة البناء والإعمار مستمرة «بكل إرادة وثقة وإيمان وهو نصر جديد يضاف الى سجل سوريا الحافل بالانتصارات والمجبول بالعزة والكرامة والشموخ».
اقرأ أيضاً: حزب البعث: عودة العرب اعتراف واقعي بنجاح سوريا
