أخر الأخبارسناك ساخن

“أردوغان ” يحارب العدائية باعتقال 11 طبيب تركي عارضوا “غصن الزيتون”

أحكام بالسجن 20 شهراً على الأطباء الذين وصفهم “أردوغان” بالخونة خدم الامبريالية!

سناك سوري _متابعات 

أصدرت المحاكم التركية أحكاماً بالسجن لمدة 20 شهراً على 11 طبيب تركي بتهمة انتقادهم عملية “غصن الزيتون” التي قادتها القوات التركية في عدوانها على الأراضي السورية .

الدكتور “سيموس غوكالب” الذي شملهُ الحكم القضائي قال في حديث لوكالة “فرانس برس” إن المحكمة اتهمتهم بالتحريض على الكراهية و العدائية ! حيث اعتبرت المحكمة أن الوقوف ضد الحرب عدائي للغاية بينما تشجيع العدوان على أراضي دولة مجاورة هو قمة في السلمية و المحبة و الأخوية ! فيما أشار “غوكالب” إلى أن الحكم الصادر بحقهم هو «عقاب ضد الحق في العيش صحياً بسلام» 

و يشغل الأطباء المدانون مقاعد اللجنة المركزية ل”نقابة أطباء تركيا” برئاسة “سنان أديامان” الذي شمله الحكم إلا أنه أكد رفض الأطباء لهذا الحكم لافتاً إلى أنهم سيناضلون حتى النهاية من أجل إبطاله .

فيما حظيت عضو النقابة “هاندي أربات” بحكم إضافي بالسجن 19 شهراً بتهمة “الدعاية الإرهابية” على خلفية منشورات لها على مواقع التواصل الاجتماعي عارضت فيها حملة “غصن الزيتون” ضد الأراضي السورية!

اقرأ أيضاً :أردوغان يعتقل “خدام الإمبريالية” الذين عارضوا عدوانه على عفرين

و قد أصدرت نقابة أطباء تركيا بياناً معارضاً للحملة منذ بدئها في كانون الثاني 2018 و وصفت فيه الحرب بأنها أزمة صحة عامة من صنع الإنسان.

فيما ردّ الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على بيان النقابة منذ ذلك الحين بأن أعضاء النقابة مجرد خونة ! و وصف الأطباء بأنهم ليسوا مثقفين على الإطلاق إنما مجموعة من العبيد في خدمة الامبريالية !! ( الرفيق أردوغان ضد الامبريالية للموت و هالأطباء الامبرياليين خونة و جهلة لأنن وقفو ضد الحرب ! )

يذكر أن السلطات التركية مارست منذ بدء حملتها العسكرية ضد “سوريا” كافة أشكال القمع و الملاحقة لكل صوت داخل “تركيا” يعترض على العدوان حتى و لو بمنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي و اعتبرت السلطات التركية أن كل من يعارض الحملة إرهابي ! و كل جملة ضد العدوان هي دعاية إرهابية ! ( بدكن أكتر من هيك عداء للامبريالية ؟ و مناصرة للشعوب و الديمقراطية و حرية الرأي ؟ بالفعل أردوغان يفاجئ الجميع دائماً )

اقرأ أيضاً : تركيا تنتقد “الإمبريالية” وتعلن نيتها الهجوم على “الحسكة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى