ما هو رأي ربا السعدي بالمشاهد الجريئة؟
ربا السعدي: المسلسل السوري لم يعد عائلي كما السابق

أكدت الفنانة “ربا السعدي” عدم قبولها تمثيل المشاهد الجريئة، حتى لو كان دور بطولة. ونوهت أن المسلسل السوري بالسابق كان عائلياً أما الآن فلم يعد كذلك.
سناك سوري _ متابعات
وأطلت “ربا السعدي” ببرنامج “بودكاست متة” على منصة “يلا تريند”، وتحدثت عن المشاهد الجريئة بالدراما. وكشفت عدم اقتناعها بما يُسمى مبرر درامي. فمن الممكن إيصال الأفكار المرغوبة بدون أن يُصدم المشاهد.
واستعانت “ربا” بالمسلسلات السورية القديمة، والتي طرحت أفكاراً مشابهة لما يُطرح اليوم، ونجحت بإقناع المشاهد. دون أي حاجة لما سمته بالتطور الدرامي، بإشارة للمشاهد الجريئة المُقدمة مؤخراً.
وذكرت مسلسل “الانتظار” وبطله “تيم حسن – عبود”، حين جسد شخصية الشاب الأزعر. ونجاحه بالتعريف به وطبيعة حياته. دون شتيمة أو تصرفات غير لائقة، واعتبرته مقياساً لباقي التفاصيل.
تشهد صفحات السوشال ميديا الكثير من الانتقادات بعد عرض أي مشهد جريء، وهذا ما علقت عليه “ربا”. أنه فعلاً بعيد عن مجتمعاتنا، ولا يشبه البيئات العربية، ويمكن جمع كل ما يتعلق بالمجتمع ضمن أسلوب يتقبله المشاهد ويناسبه.
وبدورها تسعى بعض البرامج لإدخال الفنان بنقاشات دينية سياسية أو جنسية، واضطراره الإجابة عليها بكل الحالات. وقالت “ربا” أنه من جهتها لا تفضل الغوص بأي نقاش لا تملك معرفة واسعة به مهما كان مضمونه.
«الناس بتشوف الفنان كافر»، تواصل “ربا” حديثها حول تصور قديم بذهن الجمهور اتجاه العاملين بالوسط الفني. وبينت أنها ومنذ صغرها تسمع من الناس أن الفنانين لا يحق لهم الحديث بالشأن الديني.
وعن صحة والدها الكاتب “هاني السعدي” المصاب بمرض “الزهايمر” منذ قرابة أربع سنين، طمأنت “ربا” محبيه عن صحته. وبالنسبة لها تحاول قدر الإمكان التعامل معه بعقلانية بعيداً عن العواطف، لتتمكن من خوض دور السند لوالديها دون ضعف.
يشار إلى أن “ربا” الشقيقة الصغرى للممثلة “روعة”، دخلت التمثيل بسن السادسة من عمرها. في مسلسل “سحر الشرق” ، وتوالت مشاركاتها في “قتل الربيع”، “حاجز الصمت”، “أبناء القهر”، و”عصر الجنون”، “فرسان الظلام”، “وحدن”، “وعدتني يارفيقي”، “سفر الحجار”، “عصي الدمع”، “أعيدوا صباحي” وغيرهم.