الرئيسيةحكي شارع

خطوة مهمة جداً في حلب.. ورشة عمل لتطوير الخطاب الديني

هل أنت سعيد عزيزي المواطن لأنهم يطورون لك خطاباً دينيا؟ ولسا بتقولوا مافي تطوير وتحديث؟

سناك سوري-متابعات

يبدو أن الجهات الحكومية تأخذ تطوير الواقع الخدمي والمعيشي وإعادة الإعمار في حلب على محمل الجد ولذلك بدأت بقائمة الإصلاح والتطوير لكن من باب الدين.

فقد أقيمت ورشة حول تطوير الخطاب الديني تحت عنوان /المشروع الديني الوطني لتطوير الخطاب الديني للارتقاء بالدعوة والدعاة.. تقويم خطب الجمعة وفق المنهج العام/ (إذا هاد العنوان، معناتا كيف الورشة) وذلك تحت رعاية مديرية الإرشاد والتوجيه الديني في وزارة الأوقاف.

وطبعاً تخللت الورشة العديد من الخطابات والتصريحات والشعارات المهمة كان أبرزها ما صرّح به محافظ حلب “حسين دياب” بأن هذه الورشات والندوات والبرامج تصب في هذا المجال لكون الكلمة هي سلاح يوازي أو يتفوق على الأسلحة التقليدية ومن خلالها نستطيع تحقيق الكثير على صعيد بناء الإنسان وتحصينه فكرياً وأخلاقياً.(حضرة المحافظ بس لازم نوضحلك المواطن مصاب بتخمة ع كتر مانو محصن فكرياً وأخلاقياً، ضل تحصنوه غذائياً ًواقتصادياً).

في حين أعلن مدير أوقاف حلب الدكتور “رامي عبيد” أن هذه الورشة هي لتطوير الخطاب الديني بما يتناسب مع الواقع الراهن ومن خلال المشروع الذي أطلقته وزارة الأوقاف /المنهج العام لخطب الجمعة في الجمهورية العربية السورية/ الذي رسم للخطيب أساسيات وركائز من أجل أن يكون المنبر مخاطباً لعقول الناس لتحقيق النفع العام على الوطن والمواطن.(صار حلم المواطن يتعرف على هاد الي اسمو “نفع عام” ع كتر ما انحكى عنو).

تجدر الإشارة إلى أن واقع المواطن (الغلبان) لا يمكن أن يتحسن من خلال الخطب والشعارات فقط بل يحتاج لكثير من الأمور التي إن لم تكن أهم فهي توازي أهمية الشعارات.

اقرأ أيضا : عن تحرير الخطاب الديني – ديانا الزين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى