الرئيسيةشباب ومجتمع

طفلتا إدلب وجنديرس تمنحان بعض الأمل بوجود أحياء تحت الأنقاض

فرح كبير بإنقاذ عائلة سورية بمحافظة إدلب بعد 36 ساعة تحت الأنقاض

شارك كثير من الناشطين في عموم الجغرافية السورية، أهالي محافظة “إدلب” فرحة إنقاذ عائلة كاملة من تحت الأنقاض. في قرية “بسينا” غرب “إدلب” أمس الثلاثاء.

سناك سوري-دمشق

وكانت العائلة قد بقيت تحت الأنقاض لمدة وصلت إلى 36 ساعة على الأقل، ليكون إنقاذها الفرحة التي منحت ذوي العالقين تحت الأنقاض أملاً بوجود المزيد من الأحياء الذين ينتظرون الوصول إليهم وإنقاذهم، ضمن ظروف مأساوية وغياب المعدات اللازمة لتسريع عملية الإنقاذ.

بالقرب من “إدلب”، كانت أصوات الأمل تعلو في نفوس أهالي “جنديرس” بريف “حلب”. بعد العثور على طفلة حديثة الولادة مايزال حبلها السري. ملتصقاً برحم والدتها التي قضت مع كافة أفراد العائلة في الزلزال.

وتفاعل كثير من السوريين على السوشيل ميديا مع الحدث متداولين صورة الطفلة الأعجوبة كما وصفوها. وقال قريب عائلة الطفلة، “خليل السوادي”. في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس، إن والدها ووالدتها وأشقائها الأربعة مع عمتها قضوا في الزلزال وبقيت هي على قيد الحياة.

وكان بقاؤها على قيد الحياة معجزة بالفعل، إذ بقيت لعدة ساعات عارية ودون طعام وسط درجات حرارة ما دون الصفر. وقال طبيب الأطفال “هاني معروف” الذي تابع حالتها الصحية. إن الرضيعة كانت تعاني من برودة شديدة في أطرافها وحرارة داخلية منخفضة، لافتاً أن حالتها مستقرة عموماً مع وجود كدمات شديدة على جسمها.

الطبيب رجح أن تكون عملية الولادة قد تمت بعد 7 ساعات من تاريخ الزلزال، بينما كانت الأم تحت الأنقاض.

وفي مدينة جبلة التي تعتبر من أكثر المدن السورية تأثراً بالكارثة، أعلن عن إنقاذ شاب وشقيقته بعد مضي أكثر من 30 ساعة وهم تحت الأنقاض.

وماتزال “سوريا” تعيش على وقع الكارثة التي تسبب بها الزلزال فجر الإثنين، مع عدد ضحايا يفوق الـ1700 شخص وفق تقديرات غير رسمية.

اقرأ أيضاً: زلزال جبلة.. إنقاذ عالقين جدد من بين الأنقاض وتشييع ضحايا الأمس

 

زر الذهاب إلى الأعلى