الرئيسيةحكي شارع

مواطنة عن الإسراف والاقتصاد: ما أهوا من اليوم إلا الأمس

سوريون: الغلاء دفعنا للتقنين

سناك سوري – دمشق

يعاني السوريون اليوم من ظروف اقتصادية صعبة جعلت الكثيرين منهم يفكرون بإعادة ترتيب أولوياتهم، والاستغناء عن الكثير من الحاجات التي كانت ربما في سنوات سابقة بمثابة الأولويات وتحولت لكماليات، حتى المتعلقة منها بالغذاء كتناول الفواكه وممارسة بعض الهوايات أو الخروج في نزهات ورحلات وغيرها.

وفي هذا الإطار وفي إجاباتهم على سؤال سناك سوري :«هل تعتقدون أنكم كنتم مسرفين في السابق ودفعتكم الظروف الحالية لتصبحوا اقتصاديين اليوم»، أبدى البعض موافقته حيث أجاب “غاندي” بنعم، بينما رأت “أحلام” أن الغلاء هو من دفع السوريين لاتباع إجراء التقنين، (أكثر من هيك؟).

اقرأ أيضاً: مديرة المكتب الصحفي بالمالية تتراجع: لنا علاقة بتحسين سوية المعيشة

“نغم” بدت متشائمة ولم تجد أي فرق بين مايعيشه السوري اليوم وماكان عليه في العام 2010 وقالت:«ما أهوى من اليوم إلا الأمس . أنو إسراف ! مصدقين إنو ٢٠١٠ كانت منبع الخيرات ؟!»، ومثلها “بشار” الذي رأى أن السوري: « انضحك عليه برغيف خبز وكيلو سكر».

“رجاء” اعتبرت أن السؤال يفتق جروحاتها، لكن “علي” أجاب بطريقة أخرى، وقال: «كنا بطرانين كمان ومو كل عمرنا فقيرين ومفقورين»، لكن “حسن” خالفه الرأي وقال:«بالتأكيد كنا مسرفين ومبذرين وعندنا بذخ غير مبرر»، أما “أمجد” فقال:«إي كنا كفار وهلق ربنا رمانا بجهنم»، في حين علق “وسام” :« عيب هالسؤال لشخص سوري».

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: 60% من سكان سوريا يعانون الجوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى