ماذا جرى مع “روان سحتوت” الممرضة الشابة التي فقدت حياتها أمس السبت؟
سناك سوري-دمشق
ماتزال قضية وفاة الممرضة “روان سحتوت” 25 عاماً، تثير ردود فعل غاضبة بين ناشطين عبر الفيسبوك، بعد اتهامات وجهتها “حلا الشامي” للمستشفى الخاص الذي تعمل فيه “سحتوت” بأنه السبب في وفاتها.
وفي التفاصيل، فإن مستشفى الأسد الجامعي بدمشق، كان قد نعى الممرضة الشابة “سحتوت” أمس السبت، بعد وفاتها إثر نوبة قلبية، وقالت صفحة المستشفى في منشور لها عبر الفيسبوك إن “سحتوت” من ممرضات غرف العمليات في المستشفى، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
لاحقاً، كتبت “حلا الشامي” التي تعرف عن نفسها بأنها من زميلات “سحتوت”، منشوراً اتهمت فيه المستشفى الخاص الذي تعمل فيه “سحتوت” (عمل ثاني إلى جانب عملها الحكومي) بأنه من تسبب بوفاتها، وقالت: «روان رايحة عالمستشفى وهي خايفة وقالت لأمها دقيلي طمني عني وعندا عمليه دسك بدها تبلش فيها، لعمليه مو مسجلة بالمستشفى ومو عاملينها، وبهل وقت هي ما فاتت عالعمليات وعاطينها ابرتين ماحكو شو نوعون بسببون موقف قلبها ٤٥ دقيقه سبب لتدمير أعضائها، وعطوها إبرتين مو بس إبرة وعطوها ياهن بلوريد وهنن لازم بلعضل ينعطو».
اقرأ أيضاً: الصحة تُحيل طبيباً إلى الرقابة الداخلية بعد شكوى عليه
لاحقاً تواصلت المستشفى مع والدة “سحتوت” وطلبوا منها الحضور، وفق “الشامي”، وأضافت: «بقررو ينقزوها بعد ٤٥ دقيقه بعملو صدمات كهربا لحتى تعيش برجع قلبها بشتغل بس اذا عاشت رح تعيش معاقه كلشي دمر فيها، عاطينها ابره بالعضل وتنفخت وصار تخثر بدم».
“الشامي”، اتهمت المعنيين بالتستر على الموضوع والقول إن نوبة قلبية هو ما سبب الوفاة، وطالبت بفتح تحقيق بالحادثة والانتصار للعدالة، بعد أن فقدت الشابة “روان” حياتها وهي في مقتبل العمر.
يذكر أن “الشامي” لم توضح أسباب خوف “سحتوت” من الذهاب للمستشفى، كما أنها لم تذكر لماذا تم إعطائها إبرتين، مايزيد من غموض الحادثة، ويلزم المعنيين بفتح تحقيق لكشف ملابسات ماجرى.
اقرأ أيضاً: القضاء يعاقب الطبيب الذي تسبب بوفاة الطفلة “عليا الحامد”
