
“سوريا”: كيماوي بسمنة .. وكيماوي بزيت عند أميركا
سناك سوري-متابعات
اتهمت الاستخبارات الأميركية الحكومة السورية بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي الذي استهدف أحياء حلب أواخر شهر تشرين الثاني الفائت، ونتج عنه إصابة 107 مدنيين بالتسمم جراء قذائف الكلور القادمة من مناطق سيطرة المعارضة بحسب وكالة “سانا” السورية آنذاك.
وكالة “بلومبيرغ” الأميركية قالت إنها حصلت على تقرير سري للاستخبارات الأميركية يقول إن الهجوم الكيميائي على أحياء مدينة “حلب” في الـ24 من شهر تشرين الثاني الفائت، كان بالغاز المسيل للدموع ولم يستخدم فيه الكلور أبداً.
مصادر طبية سورية كانت قد قالت عقب إسعاف المصابين بالقذائف، إن أعراض التسمم والإصابات تدل على أن القذائف كانت محشوة بمادة الكلور السامة.
واستندت الاستخبارات الأميركية في اتهاماتها تلك إلى ما قالت إنه «”السرد المتسق” للهجوم في الرواية الإعلامية السورية والروسية، فيما استغرق إعداد رواية إعلامية منسجمة في وقائع مماثلة أكثر خطورة في الماضي، وقتا أطول»، وأضافت: «تحليل الفيديو والصور التي تناقلتها وسائل الإعلام الروسية لمخلفات الذخائر، تصوّر قذائف هاون غير ملائمة لإيصال الكلور، ناهيك عن أن شهود العيان لم يشيروا إلى رائحة الكلور في مكان الهجوم».
يذكر أن أياً من الاستخبارات أو الخبراء الأميركيين لم يزر موقع الهجوم في “حلب”، وإنما توصلوا لنتيجتهم السابقة بناء على صور وتحليلات، تماماً مثلما فعلوا عقب اتهامهم للحكومة السورية باستخدام الكيميائي في “دوما” وهو ما أعطى ذريعة للولايات المتحدة بشن عدوان ثلاثي شاركتها فيه “فرنسا” و”بريطانيا”واستهدف الأراضي السورية منتصف شهر نيسان الفائت.
اقرأ أيضاً: 107 مصابين جراء قذائف الكلور السام في “حلب”