
الخبير القانوني “عارف الشعال” يحذر من التصوير في هذين المكانين فقط
سناك سوري-دمشق
قال المحامي “عارف الشعال”، إنه ليس هناك عقوبات على تصوير الموظفين أو الأشخاص في الأماكن العامة، ثم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان تصويراً عادياً أم متلفزاً، مضيفاً أن هذا الفعل لا ينتهك الخصوصية ولا يخالف القوانين.
“الشعال”، أوضح في منشور رصده سناك سوري في صفحته الشخصية بالفيسبوك، أن «الخصوصية المعاقب على انتهاكها وفق تعريفها في المادة الأولى من قانون التواصل على الشبكة ومكافحة الجريمة المعلوماتية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم (17) للعام 2012 هي: (حق الفرد في حماية أسراره الشخصية، والملاصقة للشخصية، والعائلية، ومراسلاته، وسمعته، وحرمة منزله، وملكيته الخاصة، وفي عدم اختراقها، أو كشفها دون موافقته)»، وأكد أن هذا التعريف «لا يشمل تصوير الفرد في الطريق أو الأماكن العامة أو الوظيفة الرسمية».
وبما يخص حق الشخص بحماية صورته من النشر، فإنه «يستثنى منه نشر الصور إذا جرى بمناسبة حوادث وقعت علناً كما ورد في صريح المادة /99/ من قانون حماية حقوق المؤلف الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 62 للعام 2013، ومن المسلم به أن الحوادث الواقعة علناً هي تلك التي تقع في الأماكن المفتوحة لكافة الناس كالطرقات أو الأماكن العامة».
اقرأ أيضاً: ناشطون: معلّمة تضرب طالب وتصيبه برضوض في الرأس
“الشعال” حذر من التصوير في المحاكم خلال الجلسات، كذلك في الأماكن العسكرية بسبب القواعد الخاصة بها، وأنهى منشوره بعبارة: «فخذ راحتك بالتصوير والنشر يا رعاك الله».
توضيح “الشعال”، جاء عقب الجدل الذي أثاره تصوير فيديو الموظفة الشهيرة باسم “مدام فاتن” بعد تلاسنها مع أحد المراجعين، كذلك بعد انتشار فيديو قيل إنه لموظف تموين وهو يتقاضى رشاوى من أصحاب المحلات التجارية، وهو ما أكدته لاحقاً وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مشيرة أن الحادثة قديمة وقم تم توقيف الموظف عن العمل.
وبعد هذا التوضيح يستطيع أي مواطن توثيق أي انتهاك يتعرض له سواء من موظف عادي أو حتى مسؤول، ومن ثم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يشكل عامل ردع قوي لكثير من الموظفين والإداريين لتعديل سلوكهم الإداري والوظيفي.
اقرأ أيضاً: أول تعليق من الموظفة فاتن بعد حادثة الإشكال مع مواطن