
لا تبدو حظوظ “راتب نيسان” واعدة جداً، حيث تصادف وجوده في أقسى مجموعة من بطولة العام، فهو سيكون مضطراً لمواجهة شهر رمضان وعيدي الفطر والفصح.
سناك سوري-رحاب تامر
المواجهة الأولى ستكون الأكثر خطورة، كونها ستمتد لنحو 30 يوماً من أيام الصوم، والراتب الذي لا يتجاوز الـ150 ألف ليرة، في حال اختار صاحبه شراء سلة السورية للتجارة بـ80 ألف، وعلى فرض “كفيتو”، سيتبقى منه 70 ألف ليرة، من المستحيل أن تكفي لوازم عيدي الفطر والفصح، من ملابس جديدة وحلويات، ولا ننسى أن الراتب يلعب من دون احتياط، نظرا لتعرض الاحتياطات لإصابات شديدة شهر آذار الفائت خلال مواجهة عيدي الأم والمعلم.
الحكم الذي يبدو صارماً جداً، وفي حال قرر الانحياز لصالح الراتب، وتقديم احتياط له (منحة مثلاً)، فإنه لن ينقذه على الأرجح، مع متطلبات الأعياد التي تزيد عن 10 أضعاف الراتب الحالي، تقريباً.
وتشير أغلب التحليلات والتوقعات، إلى عدم تأهل الراتب، لذا على السوريين الاستعداد جيداً للنتائج المتوقعة، ضمن استراتيجية “دبر راسك”.
اقرأ أيضاً: قال الراتب بدو يصير 200 ألف..هل يكفي لمعيشتنا حقاً؟