بعد أن زارها كلينتون … دمشق تستقبل هاني شاكر بحضور رسمي
بعد رحيل الملكة اليزابيث سوريا تستقبل الأمير

عام 1974 زار الرئيس “ريتشارد نيكسون” “سوريا” كأول رئيس أمريكي يدخل البلاد، ولم يتكرر المشهد إلا عام 1997 حين وصل الرئيس “بيل كلينتون” إلى “دمشق”.
سناك سوري _ خاص
في ذلك الحين ضجّت وكالات الأنباء العالمية والصحف بالزيارة حين رأوا رئيس “الولايات المتحدة” المتربعة على عرش القوة العالمية مهتماً بالمحادثات مع البلد القابع شرق المتوسط واسمه “سوريا”.
كانت “دمشق” حينها على قدر الحدث، واحتفت بالزائر الأمريكي، وأظهرت له ما شاءت آنذاك من إثبات قوتها وأصالة وجودها.
يمتد المشهد إلى عام 2022، حين رأينا نقيب الفنانين “محسن غازي” يستقبل الفنان المصري “هاني شاكر” بحفاوة منقطعة النظير، تجلّت بضجيج الخبر في وسائل الإعلام المحلية وكأنه حدث جلل.
انتظار وصول “شاكر” كان شبيهاً بانتظار طائرة “كلينتون” وكأنه سيشكّل حدثاً في التاريخ السوري أو منعطفاً في مسار حياة السوريين.
اقرأ أيضاً:الفوضى تعنون حفل هاني شاكر في أوبرا دمشق
وبعد أيام من رحيل ملكة “بريطانيا” “إليزابيث الثانية” التي لم تزر “سوريا” لسوء حظها، فقد كانت “دمشق” على موعد مع الأمير، أمير الغناء العربي، الذي أعرب عن دهشته لمدى الحفاوة التي لاقاها (يعني أهلا وسهلا وكزا بس ما جايي يحل الأزمة السورية بدنا نروق).
وإكراماً لأولئك المتدافعين على بوابة دار الأوبرا حتى أغمي عليهم، فقد أعلن نقيب الفنانين عن حفلة ثالثة لـ”شاكر” بعد حفلتي الخميس والجمعة القادمين.
اللافت أن تلك هي “دمشق” التي استقبلت زعماء العالم واستضافت قمم العرب وزارها فنانو وأدباء الأرض باتت تضج لزيارة فنان سيقيم حفلاته ويمضي، وكأنه سيبحث شؤون المنطقة وصراعات العالم.
http://https://www.youtube.com/watch?v=tccCFjS3z_A&t=544s&ab_channel=SnackSyrian