“إيران” تحاول تعزيز العلاقات الاقتصادية مع “سوريا”.. هل سيقتصر وجودها على الاقتصاد؟
سناك سوري-متابعات
كشف عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية “كيوان كاشفي”، عن عزم بلاده إرسال فريق اقتصادي إلى “سوريا” خلال شهر ونصف.
“كاشفي” قال إن الفريق الاقتصادي سيدرس النقص في الاحتياجات السورية الأساسية في البنى التحتية بهدف إعادة تأهيل السدود المتضررة، مضيفاً في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن هناك اعتقاد خاطئ للعديد من الدول تجاه احتياجات السوق السورية حالياً، مشيراً أن هناك اختلاف كبير مثلا بين احتياجات السوق السورية واحتياجات السوق العراقية.
الاقتصادي الإيراني ذكر أن “سوريا” تمتلك الخلفية اللازمة لإعادة تفعيل الصناعات المختلفة خاصة في المجالين الزراعي والصناعي، واعتبر أن «حاجة سوريا الحالية هي إعادة تأهيل البنى التحتية كالسدود والماء و الكهرباء وإعادة إعمار البنية المتضررة جراء الحرب الأخيرة».
“كاشفي” ذكر أن غرفة التجارة الإيرانية تدرس وضع السوق السورية الراهن، وسيتم إرسال فريق اقتصادي إلى سوريا خلال شهر ونصف فقط، مشيراً أن إعادة فتح الطريق التجاري بين “إيران” و”سوريا” عبر “العراق”، «سيتيح فرص تبادل اقتصادي كبير بين البلدين وخاصة في مجال تصدير مواد البناء كالسيراميك والبورسلان».
الحديث عن زيارة الوفد الاقتصادي الإيراني، يأتي في وقت يزداد فيه التصعيد والضغط باتجاه خروج “إيران” من “سوريا”، في حين تحاول “إيران” المضي قدماً في موضوع الربط السككي البري بينها وبين “سوريا”، وإقامة المزيد من المشاريع الاقتصادية فيها، فهل هي خطوة على طريق اقتصار الوجود الإيراني في البلاد على الوجود الاقتصادي؟.
اقرأ أيضاً: أنباء عن استنفار عسكري إيراني في “دير الزور” لمواجهة “روسيا” !