ضحية وأربع مصابين وأضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين.. حصيلة هجوم لـ”النصرة” بطائرات الدرون والقذائف!
سناك سوري-جبلة
استيقظت عائلة “منذر توفيق عياش” البالغ من العمر 37 سنة، على وقع فاجعة رحيله ليكون الابن الثالث للعائلة الذي تسرقه الحرب السورية من بين أحضانها، بعد أن قضى شقيقاه ضحايا المعارك سابقاً.
“عياش” قضى ضحية القذائف التي استهدفت محيط مدينة “جبلة” اليوم الخميس منذ ساعات الصباح الأولى تحديداً عند الساعة الـ6 صباحاً أو قبلها بقليل واستمر سقوطها بنسب متفاوتة لما يزيد عن العشر دقائق، بحسب ما ذكر ناشطون.
القذائف التي ذكر ناشطون أن مصدرها “جبهة النصرة” بالقرب من قلعة “المضيق” بريف “حماة”، أدت كذلك لإصابة أربع مواطنين آخرين هم، “بشرى جميل حمود”، و”فادي يونس محمد” و”آمنة يوسف خليل”، و”نعيم جودت حسن” الذي يعاني من إصابة خطرة في الصدر، بالإضافة لما ألحقته القذائف وشظاياها من أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
مراسل “سناك سوري” في المنطقة ذكر أن قاعدة “حميميم” الروسية تصدت لغالبية القذائف وطائرات الدرون التي حاولت استهدافها وقد سمع صداها في أجزاء من ريفي “جبلة” و”اللاذقية”.
اقرأ أيضاً: خروقات اتفاق “إدلب” تزداد.. امرأة حامل بشهرها الأخير تلقى حتفها جراء القذائف!
رئيس مركز المصالحة الروسي في “سوريا” “فيكتور كوبتشيشين” قال يوم أمس الأربعاء إن «المسلحين حاولوا 12 مرة تنفيذ هجمات ضد قاعدة حميميم منذ بداية شهر نيسان الجاري بطائرات الدرون، لكن تم صدها جميعا بنجاح»، مضيفاً أن مصدر الهجمات «الجماعات المسلحة غير القانونية الموجودة في منطقة خفض التصعيد في إدلب»، مشيراً إلى أن منطقة إطلاق هذه الطائرات تم تحديدها، وهي في منطقة قلعة “المضيق”.
ومنذ أعلن عن اتفاق “إدلب” شهر أيلول من العام الفائت، شهدت “اللاذقية” فترة أمن من قذائف “النصرة” في “إدلب”، لتعود من جديد بالتزامن مع معلومات تتحدث عن قرب بدء المعركة.
يأتي هذا الهجوم عقب التصعيد الذي بدأته النصرة عقب انتهاء الجولة الـ12 من “أستانا“، في “حلب” ثم “ريف حماة” والآن في مدينة “جبلة”.
اقرأ أيضاً: مصادر محلية تؤكد: تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت مشارف إدلب توحي بمعركة قريبة