أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

خروقات اتفاق “إدلب” تزداد.. امرأة حامل بشهرها الأخير تلقى حتفها جراء القذائف!

المؤشرات تدل على خلاف روسي تركي حول “إدلب”.. أهالي المدينة والقرى المتاخمة لها ينتظرون “فرج الله”!

سناك سوري-متابعات

تتصاعد المؤشرات حول وجود خلاف روسي تركي بما يخص “إدلب” السورية، لتزيد تلك المؤشرات من ضبابية الأمور حول مستقبل المدينة التي سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة” بشكل كامل منذ مطلع العام الجاري، في الوقت الذي يقضي فيه المزيد من الضحايا السوريين جراء انتهاكات وقف إطلاق النار.

امرأة حامل بشهرها الأخير قضت ضحية القذائف القادمة من أماكن سيطرة “النصرة” في “إدلب” والتي سقطت على مدينة “السقيلبية” وبلدة “جورين” بريف “حماة” الشمالي يوم أمس متسببة بإصابة 4 مدنيين بينهم طفلان بحسب ما قالت وكالة “سانا” الرسمية.

وبحسب الوكالة فإنه فور سقوط القذائف عملت وحدات الجيش السوري على الرد باستهداف أماكن إطلاق القذائف، تطورت الأمور إلى اشتباكات بعد محاولة مجموعة من الفصائل المتحالفة مع “النصرة” التسلل باتجاه مواقع الجيش بريف “حماة”، وهو أمر بات يتكرر بشكل يومي في الآونة الأخيرة، ليؤرق الأهالي في المنطقة ويتسبب بتعطيل شبه يومي للحياة في المنطقة.

بالمقابل أفادت وسائل إعلام معارضة عن سقوط ضحايا وإصابات جراء استهداف الجيش السوري مواقع بريف “حماة” و”إدلب” التي تسيطر عليهما “النصرة”.

هذا الواقع الذي يعيشه السوريون يومياً يبدو أنه لا يعني شيئاً بالنسبة للدول الغربية التي تغلب مصالحها على أمن السوريين في أراضيهم، خصوصاً بعد الخلاف الواضح بين “روسيا” و”تركيا” ضامنتا “أستانا” وراعيتا اتفاق “إدلب”.

اقرأ أيضاً: خلاف تركي روسي حول “إدلب”

وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أجل زيارته مرتين إلى “تركيا” وفق ما أعلنت وسائل إعلام روسية، وسط معلومات تقول إن “أنقرة” عبرت عن استيائها من تنفيذ “موسكو” غارات جوية على مواقع “النصرة” الأسبوع الفائت.

بدأ الأمر حين قال وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” إن بلاده و”روسيا” بدأتا مطلع الأسبوع الفائت بتسيير دوريات مشتركة في “إدلب” وذلك تنفيذاً لاتفاق “سوتشي”، هو خبر لم تعلق عليه “روسيا”، التي فجرت مفاجأة من نوع آخر بعد أسبوع من تلك التصريحات مفادها أنها نفذت غارات جوية على مواقع “النصرة” في “إدلب” بالتنسيق مع “تركيا”، فيما بدا وكأن الجانبين يتباريان في إطلاق التصريحات التي تناسب توجه وسياسات كل منهما بمعزل عن الآخر.

الغارات الروسية التركية على “إدلب” إن صح التعبير، لم تجرِ برضا “أنقرة” على الأقل هذا ما يوحي به تصفح وكالة الأناضول التركية التي ركزت في أخبارها عن “سوريا” على موضوع التمسك باتفاق “إدلب”، ونقلت عن رئيس الائتلاف المعارض “عبد الرحمن مصطفى” قوله إنه يحذر من موجة نزوح جديدة في حال اندلعت معركة “إدلب”.

الوكالة التركية نقلت كذلك عن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” قوله إن على كل الأطراف الوفاء بالتزاماتها تجاه اتفاق وقف إطلاق النار في “إدلب” والتمسك به، مضيفاً أن «وقف إطلاق النار في إدلب، خطوة ضرورية تمهيدا لوقفه على مستوى البلاد».

إذاً، يبدو أن المدينة وأهلها وأهالي القرى والمدن المتاخمة لها، لن يرتاحوا من المعارك والمناوشات والخروقات على المدى المنظور أو هكذا توحي الأمور، فليس هناك قرار دولي واضح لإنهاء هيمنة “النصرة” على المنطقة حتى الساعة.

اقرأ أيضاً: الدفاع التركية تؤكد تسيير دوريات مشتركة مع روسيا في إدلب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى