سناك سوري-الحسكة
بدأت الجهات المعنية “تنوح” على معاناة مزارعي القطن في الحسكة الذين تمنعهم الإدارة الذاتية من تسويق إنتاجهم إلى المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.
وكشف مدير المحلج المنشاري “محمود عيشة” أن عمليات تسويق القطن للمؤسسة متوقفة، بسبب منع من وصفهم بالمجموعات المسلحة للمزارعين من نقل محصولهم إليها، مؤكداً أنها المجموعات المسلحة (الادارة الذاتية) بالاستيلاء على المحصول عبر شرائه من المزارعين بأسعار قليلة، مؤكداً أن المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان أعلنت عن استعدادها لشراء القطن المحلوج بسعر 625 ليرة للكغ الواحد وبذور القطن بسعر 170 ليرة للكغ الواحد بحسب ما أوردت صحيفة تشرين المحلية، “طبعاً في حال وصل القطن إليها”.
اقرأ أيضاً: إهمال “الحكومة” يشجع تجار القطن على التهريب!
وسبق لمزارعي القطن أن طالبوا الحكومة بإحداث مركز تسويق للأقطان في الحسكة لصعوبة نقل المحصول إلى حماة في ظل الظروف الأمنية السائدة إلا أن مطالبهم لم تلقّ آذاناً صاغية كالعادة، لتأتي مشكلة منع الإدارة الذاتية لهم فتزيد الطين بلة، عن طين المواطن نتحدث.
وبحسب مصادر سناك سوري فإن هذا القطن بأغلبه سيتم تهريبه ليباع خارج سوريا التي ستخسر محصولاً استراتيجياً بالنسبة لها يحتاجه المواطن والحكومة على السواء.