الرئيسيةسناك ساخن

“طرطوس”.. 200 ليرة بالسنة أجرة شاليه عالبحر.. (هيدا حلم ولا علم)!

رئيس مجلس المدينة: لو كان الأمر بيدي لأزلت كل الاستثمارات على كورنيش “طرطوس” وأعدته للمواطنين!

سناك سوري – متابعات

كشف “محمد زين” رئيس مجلس مدينة “طرطوس”، أن شاغلي 283 شاليهاً في منطقة الأحلام يدفعون 200 ليرة فقط سنوياً للمدينة، منذ أكثر من 40 عاماً، مستغرباً  “التعاطف” الذي حظي به هؤلاء من قبل الجهات المعنية، عبر استثنائهم من القرارات المتعلقة بتعديل بدلات الإشغالات حتى الآن، بالرغم من وجوب سريان القرارات على الجميع.

“زين” أبدى امتعاضاً من عجز البلدية عن التصرف بسبب التزامها بالعقود السابقة متسائلاً عن عدم صدور تقرير للبعثة التفتيشية الخاصة بشاليهات الأحلام حتى يومنا هذا، ما تسبب بحرمان الخزينة من عوائد هذه الموارد الهامة، تحت ذرائع شتى مثيرة للتساؤل، معتبراً أن منطقة الشاليهات هي لكل أهل المحافظة وليست فقط  لواضعي اليد عليها، كما نقلت عنه صحيفة “الوطن”، (مو عن عبث اسمها شاليهات الأحلام، 200 ليرة حق بسكويتة يا جماعة، معقول أجرة شاليه بالسنة 200 ليرة بس).

التواطؤ مع مصلحة المستثمرين على حساب خزينة الدولة لم يتوقف عند قضية الشاليهات، بل امتد ليشمل مشروع “جونادا” أو “أنترادوس” والذي لم يدر على مجلس المدينة سوى 30 مليون ليرة منذ عدة سنوات بحسب “زين” مبيناً أن توقيع العقد تم بين السياحة و المستثمر بدون أي تدخل لمجلس المدينة، (يعني الفقير المعتر بتلحقوه عالـ 100 والـ200 ليرة، وتاركين ملايين الليرات لصالح المستثمرين، معقول قصدهم يشجعوا عالاستثمار..؟؟؟).

اقرأ أيضاً: شبهات فساد في “طرطوس” مشاريع استثمارية خارج إطار القانون

“زين” انتقد بشدة الوضع القائم حالياً بوجود 4 أبنية “يطلق” عليها “خدمية، ومقهيين على الرصيف و11 كشك، جازماً أنه لو كان الخيار بيده لأزال الاستثمارات الموجودة على الكورنيش البحري وأعاده بكراً وفضاء مفتوحاً للمواطنين وفق الغاية التي أحدث من أجلها، على حد تعبيره، (يعني بمتل هيدي العقود، المواطن محروم من حقه بالمواقع الجميلة في محافظته، والدولة محرومة من بدل الاستثمار، شو هالتخطيط العظيم).

وحول الأكشاك والتي وصفها بالإرث الثقيل من مفرزات الحرب، أفصح “زين” عن وجود دراسة لإزالة الأكشاك من المواقع التي تسببت بحجب الأرصفة، مع اقتراح بتخصيص أسواق محددة لهم، كاشفاً عن استمرار حملة إزالة المخالفات بالرغم من صعوبتها كما قال، داعياً لإحداث قسم ضابطة عدلية تابع فنياً وإدارياً لمجلس المدينة، (يعني كرمال مخالفات الفقراء مستعدين تعملوا كل شي حتى لو بدكم تعدلوا قوانين، أما مخالفات الكبار، على مهلها بتنطر).

وحول موضوع الطرقات، قدر “زين” حاجة المدينة لمجبول زفتي بما يعادل 4 مليارات ليرة، بينما لا تغطي الإمكانات المتوافرة في المدينة سوى 5% من حاجتها (فيكم تستعينوا بعوائد الشاليهات لو كان إلها عائدات)، منتقداً المركزية في القرارات وخاصة فيما يتعلق برخص البناء المتوقفة منذ عدة أشهر بانتظار وصول التعديلات على المخطط التنظيمي من العاصمة “دمشق”.

اقرأ أيضاً: “التيشوري” يدعو لمحاسبة المسؤولين عن واجهة طرطوس ووضعهم بالسجن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى