أخر الأخبارإقرأ أيضاسناك ساخر

“السويداء”.. نقص في مستودعات السورية للتجارة بملايين الليرات والرقابة تتمهل!

الجرد كشف عن نقص لدى مستودع الغاز بمعدل 71 أسطوانة غاز.. وبتسألوا من وين اجا غاز السوق السوداء؟!

سناك سوري – متابعات

كشفت أعمال الجرد السنوية لمستودعات فرع المؤسسة السورية للتجارة في “السويداء” عن وجود نقص كبير يقدر بحوالي 13 مليون ليرة، “يمكن أخدتهن الحرب”.

وفي التفاصيل التي نقلتها “عبير صيموعة” مراسلة صحيفة “الوطن”، فقد كشفت لجان الجرد وجود نقص لدى مستودع الغاز التابع لفرع المؤسسة بلغ 71 أسطوانة بما يقدر بحوالي 4 ملايين ليرة سورية، في حين تجاوزت قيمة النقص الحاصل في صالة “قنوات” 3 ملايين ليرة سورية، “عرفتو ليش كان في أزمة الغاز، “المهم هلا سمعان ترك كل شي وراح يدور عالجرات”.

إدارة المؤسسة أرسلت كتب رسمية لمطالبة كل من (س. ر) عامل الصالة، و(و. ح) أمين مستودع الغاز بضرورة تسديد مبالغ الذمم المالية المترتبة جراء وجود النقص في كلا الصالتين حتى تاريخ 31/12/2018، بالإضافة إلى تحويل القضية للجهات الرقابية في المحافظة لمعرفة أسباب النقص سواء أكان بسبب سوء النية أم الإهمال أو بقصد الاختلاس، “عالذمة في عقل بيقبل ضياع 13 مليون بالإهمال”.

مديرة فرع المؤسسة السورية للتجارة “هيام القطامي” بينت لدى سؤالها عن الأمر، أنه لا يمكن الجزم حالياً بأسباب النقص حتى الانتهاء من قضية التحقيق في أسباب النقص رغم كتب المطالبة التي جرى توجيهها لأمناء الصالات المذكورة لتسديد الذمم المالية المترتبة عليهم، “قلبن كبير وناطرين يتبين الخيط الأسود من نظيره الأبيض”.

وعلى سيرة الجهات الرقابية يبدو أن النتائج سيطول انتظارها بالنظر إلى ما ذكرته الصحيفة حول عدم صدور نتائج التحقيق بقضية صالة مؤسسة الدواجن المستثمرة من قبل فرع المؤسسة في المحافظة حتى الآن، بالرغم من مرور سنتين على اكتشاف النقص لدى أمين المستودع (ا.ش)، حيث بين الجرد نقصاً في كمية التفاح المخزنة لدى وحدة التبريد لموسم 2016-2017 وبذمة مالية وصلت قيمتها إلى 6 ملايين ليرة، وحتى الآن لم يصل فرع الهيئة العامة للرقابة والتفتيش في السويداء إلى نتيجة، (بكير كتير)، وهذا ما يضع إشارات استفهام حول الفائدة من كشف حالات الفساد إذا لم تتبعها عمليات المحاسبة واسترداد الأموال الضائعة على الخزينة.

اقرأ أيضاً: الحكومة تقر وتعترف بالفساد والأخطاء.. لكن المواطن غير مخول بالمحاكمة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى