الرئيسيةشباب ومجتمع

تقنين المازوت في المدارس.. لتشجيع الطلاب على الوحدة الصفية!

يلتحف الطلبة ببعضهم البعض في الصفوف خلال ساعات التقنين…

سناك سوري -متابعات

لم يجد مدراء مدارس ضاحية “البعث” في محافظة “حماة” حلاً لنقص مادة المازوت المخصصة لكل مدفأة صفية سوى التقنين على حساب الطلاب الذين يقضون يومهم الدراسي بلا دفء في حين تتوهج مدافىء الإدارة باعثة الدفء في قلوب الكادر الإداري والمدرسين .

ويشتكي عدد من المدراء في المحافظة من تخفيض كميات المازوت والبالغة حالياً 50 ليتر كل مدفأة خلال الفصل الأول وهي لاتكفي حاجة الصفوف خلال أيام الشتاء القارس وخاصة في مناطق “مصياف” و”الغاب”، لافتين إلى أن مخصصات الفصل الثاني لا تصل إلى مدارسهم إلا في الشهر الثالث أو الرابع من العام المقبل، أي بعد دفء الطقس، ما يضطرهم إلى التقنين الكبير في تشغيل المدافئ، كي تغطي المخصصات كل أشهر الفصل الأول.

حلول مديرية التربية في “حماة” جاهزة على الورق ومحسوبة بالليتر كمان حيث بين مديرها “يحيى منجد ” أن تأمين المازوت للمدارس تم في الشهر العاشر من العام الحالي، وتم التوزيع على المدارس بنسب عادلة وحسب الكمية والاعتماد المتوافر، موضحاً أنه تم زيادة 10 بالمئة لمدارس المناطق الباردة كـ “مصياف” و”الغاب”، ” وأن الاعتمادات هي ذاتها اعتمادات العام الماضي، ولكن تم تأمين المازوت للمدارس أبكر من العام الماضي، والتوزيع الآخر سيكون في بداية الفصل الدراسي الثاني، وفق الاعتماد المخصص لعام 2019 والكميات المقدرة بـأكثر من مليون و165 ألف لتر»،حسب مانقلته صحيفة الوطن.

المدير لم يخفِ وجود التقنين وأشار إلى عقوبات ستطال الإدارات التي تمتنع عن ترشيد واستهلاك المازوت “الله يستر مايصير فيه مكافآت وقتا ماعاد بيشموا الطلاب ريحة المازوت أبداً”، مؤكداً أنه وجه مديري المدارس بتشغيل المدافىء في حالة البرد فقط “ليش عميشعلوها بالصيف مثلاً؟”.

تقنين مديرية التربية جعل الطلاب وذويهم يشكرون نعمة الاكتظاظ في الصفوف وزيادة الأعداد حيث يمكن لكل طالب الالتحام بزميله عسى أن يسهم هذا الأمر في توليد بعض الطاقة التي توفرها المديرية بأقصى جهودها”قولكن ممكن يستثمروها كمان؟”

يذكر أن مدير تربية “حماة” تباهى في وقت سابق بتحقيق مديريته العام الماضي وفراً قدره 15 مليون ليرة سورية نتيجة ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية والمحروقات إضافة إلى الوفر المحقق في مجالات القرطاسية والنقل والصيانة وغيرها.

اقرأ أيضاً:على حساب طلابها… التربية توفر 15 مليون ليرة العام الماضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى