الصناعيون يتساءلون أين تذهب أموال الضرائب التي ندفعها؟
سناك سوري – متابعات
يشتكي الصناعيون في المدينة الصناعية بمدينة “طرطوس” من نقص كبير في الخدمات المفترض تقديمها لهم من قبل المجلس البلدي والتي تشمل واقع الطرقات والنظافة وإشغالات الحرفيين وشكل الريكارات ووضع الحدائق والمنصفات وغيرها.
حال المنطقة المأساوي شبهه الصناعي “أحمد” بحال المدن الصناعية في “الصومال” واستنكر خلال منشور على صفحته على فيسبوك إهمال المجلس البلدي ومجلس المحافظة للمنطقة الصناعية حتى أن بعض الزبائن باتوا يسألون الصناعيون هل أنتم متآمرين مع البلدية لتخريب سياراتنا ليش الأرصفة كلها وسخ والأعشاب صارت سافانا والإشغالات من قبل الحرفيين تجاوزت بل تصل إلى كامل الطرق العامة تقريباً في معظم الأماكن ».
وأضاف:«ليش الريكارات شكلا غلط والبعض مفتوح ومرتفع وليش جماعة الحدائق مابيجو يعملو المنصفات والدوارات انو معقول هيدا العمل لمرة واحدة في العمر فقط أثناء التشييد ومعقولة يللي عم ندفعن حرام بحرام لهيك مش عم نشوف نتائج وخير منهن عالارض وعنا مية ليش وليش».
حرقة قلب الصناعي يزيدها مطالبة البلدية بحقوقها المالية ومعاقبة المتأخرين متسائلاً :«انتو واجباتكن تجاهنا معدومة وكأننا ندفع أتاوات فقط وليس رسوم لتحسين واقعنا وليش الرسوم الظالمة تصل إلى نصف كلفة البناء حين تم الإنشاء ومين عم ياخد هيك قرارات ظالمة لتاريخ اليوم بسبب ظروف العمل لم نستطع جمع المبلغ المطلوب».
شعور الظلم الذي يعاني منه الصناعيون لناحية ارتفاع رسم التحسين بشكل كبير يبتعد عن واقع عملهم الذي يغيب عنه المسؤولون حتى مدير المناطق الصناعية بالمحافظة الذي مازال إلى اليوم مشغولاً بتسلم مهمته الجديدة حيث يؤكد “الأحمد” أنهم طالبوا سابقاً عبر كل المنابر للنظر بحالهم إلا أنهم لم يجدوا جواباً متسائلاً :«نحنا لمين بدنا نشتكي معقول يكون بس لـ الله مشان نفهم عالقليلة وبالنهاية كل من يخدم البلد من موقعه سلمت يداه وكل من يستغل منصبه لغاية شخصيه وفهمانين عليي وفهمان عليكن تماما القصد من الغاية الشخصية هاد الله لايبارك لافيه ولامن يشد على يده ويبتسم ويصفق له».
يذكر أن المنطقة الصناعية في “طرطوس” فاضت عند أول هطول مطري العام 2017 بعد صيف حار قُدمت فيه تحذيرات عدة من انسداد المصارف المطرية ووجوب تعزيلها، إلا أن الجهات المعنية لم تستجب لنداءات الصناعيين واستغاثتهم.
اقرأ أيضاً:المنطقة الصناعية في طرطوس “غرقت”