إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

اغتيال قيادي سعودي في “إدلب”

عملية الاغتيال تمت بالتزامن مع تنفيذ اتفاق “إدلب”.. ناشطون يقولون إن اغتيال القياديين الأجانب من ضمن البنود السرية للاتفاق!

سناك سوري-خالد عياش

شهدت محافظة “إدلب” يوم أمس تفجيرين اثنين، استهدفا سيارات أمنية تابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، الأول كان في أحد أحياء مدينة “سراقب” ونتج عنه مقتل “خطاب الحموي” وهو أحد الأذرع الإعلامية للهيئة، ومر الحادث بطريقة عادية كما كل التفجيرات الأخرى التي تطال المدينة بالعبوات الناسفة دون أن يتم تحديد الفاعل في حين يلقى باللوم على خلايا “داعش” كما جرت العادة.

التفجير الآخر استهدف سيارة تقل عناصر للهيئة في مدينة “جسر الشغور”، وقد جرى التعتيم عليه، في حين حصل “سناك سوري” على معلومات تقول إن السيارة التي تم استهدافها بعبوة ناسفة كانت تقل قياديين في “تحرير الشام” من الجنسية السعودية، قتل أحدهم في حين نقل الآخر إلى المستشفى، وسط ترجيحات بمقتله اليوم متأثراً بإصابته يوم أمس.

ناشطون أكدوا في حديث مع “سناك سوري” أن “الهيئة” تشهد عمليات اغتيال واسعة لقيادييها الأجانب، مرجحين أن تكون عمليات الاغتيال إحدى بنود اتفاق “إدلب” السرية، خصوصاً أنها تستهدف القياديين الأجانب عن البلاد والذين لا يريدون للمعارك أن تنتهي لعدم تمكنهم من العودة إلى بلادهم الأصلية دون مساءلة قانونية، حتى أن بلادهم لا ترغب بعودتهم بل أن يقتلوا داخل “سوريا”.

مقالات ذات صلة

وتزامن التفجير مع إعلان فصائل المعارضة بدء تنفيذ اتفاق “إدلب” بتسليم الأسلحة الثقيلة يوم أمس الأحد.

اقرأ أيضاً: “إدلب”.. فصائل تعلن بدء انسحابها من المنطقة منزوعة السلاح

صورة متداولة في فيسبوك على أنها صورة للسيارة التي كانت تقل قياديين سعوديين في “الهيئة”
صورة متداولة في فيسبوك على أنها صورة للسيارة التي كانت تقل قياديين سعوديين في “الهيئة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى