أخر الأخبار

السويداء على صفيح ساخن .. آخر التطورات ليوم الجمعة

سناك سوري – السويداء

شهدت اليوم محافظة السويداء جنوب سوريا تصعيداً خطيراً في التوتر الحاصل بين أبناء المحافظة، حيث نقل ناشطون محليون صوراً لما قالوا إنه تجمعٌ لعناصر مسلحين من “جمعية البستان” – وهي جمعية لديها جناح مسلح رديف للقوات الحكومية -، متوجهين بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة لمدينة السويداء لتحرير قائدهم “أنور كريدي” من قبضة “آل مزهر” وذلك بعد قيامهم بخطفه قبل أيام.

وظهر في الصور تجمع عشرات العناصر في مدينة صلخد جنوب مدينة السويداء وأضاف الناشطون بأن وفداً من رجال الدين اعترض طريقهم قرب سد العين على طريق السويداء – صلخد وطلب منهم التروي ومهلة زمنية لمحاولة حل التوتر الحاصل دون تحويل الأزمة إلى صراع مسلح واشتباكات بين أبناء المحافظة.

وظهر في تسجيل فيديو مصور عدد من مشايخ ووجهاء قرية مياماس القريبة من مدينة صلخد وعلى رأسهم الشيخ “أبو منصور فضل الله نمور” والذي قال كما ظهر في تسجيل الفيديو عبر اتصال هاتفي مع عدد من رجال الدين في مدينة السويداء:«إنهم (أي مقاتلي الجمعية) سيعودون إلى مدينة صلخد بشرط خروج “أنور كريدي” من قبضة آل مزهر»، وطلب من رجال الدين في السويداء:«حل المعضلة وعدم تعريض المحافظة لأي تصعيد مسلح قد يؤدي لسفك الدماء».
وفي ذات السياق ناشد العديد من عقلاء المحافظة ووجهائها الطرفين بالتهدئة لكي لا تدخل المحافظة في صراع داخلي مسلح قد يودي بالأمور إلى شفير الهاوية حسب وصفهم.
ويأتي هذا كله على أثر اختطاف الفتاة “كاترين مزهر” وعلى خلفية ذلك قام “آل مزهر” بخطف وقتل عدد من الضالعين بالخطف حسب قولهم وآخرهم “أنور الكريدي” الذي ظهر البارحة في تسجيل فيديو يعترف بأن له يداً في عملية الخطف وساعد الخاطفين الذين قتلوا قبل أيام على يد آل مزهر، كما اتهم رئيس فرع الأمن العسكري بالمحافظة بأنه متورط بعملية اختفاء الفتاة.

يذكر أن صوت قرقعة مياه الأركيلة كانت واضحة بالفيديو الذي بثّ عن اعترافات “كريدي” وبدا أن الذي يحقق معه كان يشرب الأركيلة خلال التحقيق.

جدير بالذكر أن القوانين لا تعترف بهذه الاعترافات لأنها أدليت لجهة غير مختصة وهي طرف في الصراع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى