
“الداخلية” لا تستثني موظفي “المنظمات الدولية” من القرار
سناك سوري – جوني دوران
تتفاعل قضية القرار الأخير الصادر عن شعب التجنيد في سوريا فيما يتعلق بإصدار موافقة “إذن سفر” لكل من يتراوح أعماره بين (17-42) عاماً، ويريد مغادرة البلاد، في وقت تتكشف فيه تفاصيل هذا القرار “القديم.. الجديد” مع مرور الأيام.
أما في جديد المعلومات، فقد علم “سناك سوري”، أن “المعفى، الوحيد النهائي، دافع البدل”، بحاجة إلى إصدار موافقة “إذن سفر” من شعبة التجنيد دون دفع مبلغ الكفالة المقدر بـ(50 ألف ليرة سورية)، وفيما يتعلق بموضوع إضاعة وصل المصرف “العقاري” في حال كان المكلف قد دفع مبلغ الكفالة فإنه يمكن إخراج “بدل ضائع” مقابل (500 ليرة سورية).
اقرأ أيضاً : قرار “مفاجىء” لشعب التجنيد في سوريا
إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية أن وزارة الداخلية رفضت إستثناء الموظفين في إحدى المنظمات الدولية العاملة في “سوريا”، والتي يشكل السفر جزء من عملها، مؤكداً أن على الجميع الحصول على موافقة “إذن السفر” دون استثناء.
وأثار القرار الأخير موجة من الارتباك لدى العديد من الشبان المغادرين خارج البلاد وسائقي سيارات الأجرة العاملين على خط “بيروت دمشق”، ولا سيّما لمن لديهم مواعيد في السفارات الأجنبية وحجوزات المطار، حيث أعيد العشرات من على الحدود للحصول على الموافقة قبل السفر،
اقرأ أيضاً إيطاليا تعطي “اسماعيل” إذن سفر لدخول أراضيها… و”الحكومة السورية” تمنعه بقرار مفاجئ
هذا، ولم يتم الإعلان عن هذا القرار بشكل مسبق أو إعلام المواطنين بسببه ما شكل مفاجأة وألحق الضرر ببعض المواطنين السوريين.