![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2017/12/الباص-الأخضر-إلى-إدلب.jpg)
“صفوان القربي” يكشف عن خطة الحكومة في “إدلب” بين المعارك والتفاهمات!
سناك سوري-متابعات
أكد برلماني سوري أن مدينة “إدلب” ستفاجئ الجميع كما فاجأت “درعا” و”القنيطرة” الشعب السوري، حين كانت عودتهما لسيطرة الحكومة أسرع من المتوقع.
وقال البرلماني “صفوان القربي” إن «القسم الأكبر من إدلب سيعود بشكل هادئ وسريع وآمن ومريح، ويبقى هناك قسم سيحتاج إلى إجراء “جراحي قاس”، وهذا القسم يتعلق بالمناطق التي يوجد فيها “الإرهابيون” من جنسيات مختلفة».
ويوحي حديث “القربي” بوجود تسوية مع الفصائل المصنفة معارضة معتدلة، في حين يختلف الأمر مع الكتائب الإسلامية المتشددة مثل “هيئة تحرير الشام” و”حراس الدين” وغيرها من الكتائب الإسلامية الأخرى التي تسيطر على أجزاء واسعة من محافظة “إدلب”.
وكشف عن أن «التواصل مع الأهالي في إدلب أكبر مما يتوقع الجميع وكما فاجأت درعا والقنيطرة إيجاباً الشعب السوري وكانت عودتها أسرع مما توقع الجميع، ستسير إدلب على ذات الخطا»، مؤكداً وجود تواصل كبير مع أهالي المحافظة يتم عن طريق مركز “حميميم” الروسي للمصالحة، وأضاف: «هناك معلومات من داخل غرفة حميميم تؤكد بأن التواصل فاجأ الأصدقاء الروس، بكثافته وتنوعه وبالاستعداد للتعاون عندما تحين ساعة الحقيقة»، لافتاً أن «التواصل يجري أيضاً مع الفعاليات السياسية في محافظة إدلب ومنهم أعضاء مجلس الشعب وعلى مستوى كبير».
ورأى “القربي” أن الحكومة التركية ستصل إلى حائط مسدود «فإما أن تشارك بكثافة فيما التزمت به بمسار أستانا في الماضي والقادم، وإما سيكون هروب هذه المجموعات باتجاه الأراضي التركية».
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن هناك تواصل عبر لجان غير معروفة مع أهالي المدينة، تمكنت الحكومة خلاله من معرفة المزاج العام للأهالي واطمأنت لكونهم يرفضون وجود التنظيمات المتشددة والمتطرفة التي تضيق عليهم بالإضافة للإنفلات الأمني المستشري في مناطق سيطرتها.
يتزامن الحديث السابق مع استمرار الهجوم على قاعدة “حميميم” الروسية من قبل طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، قادمة من مناطق سيطرة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة في “إدلب” وريف “حماة” الشمالي، ما يعني وجود رغبة روسية بإنهاء التهديد لقاعدتها.
ويتوافق حديث البرلماني “القربي” مع رؤية المراقبين الذين يؤكدون أن “إدلب” ستشهد تفاهمات بمعظم أجزائها باستثناء تلك التي تضم التنظيمات الجهادية وعناصرها المهاجرين الذين ترفض دولهم استلامهم وتفضل أن يقتلوا خارج أراضيها.
اقرأ أيضاً: إدلب على أعتاب “نزع السلاح الثقيل”…. تركيا تضع ورقة على طاولة روسيا