الرئيسيةحكي شارع

إدلب على أعتاب “نزع السلاح الثقيل”…. تركيا تضع ورقة على طاولة روسيا

تجميع كامل الفصائل المسلحة في “تركيا” خلال أيام، وتعزيزات عسكرية كبيرة لإدلب.

سناك سوري – متابعات

أغلقت “تركيا” حدودها الطويلة مع “سوريا” بشكل كامل، وعززت دورياتها العسكرية بسبب إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية لقواتها المنتشرة في الشمال السوري، مستبقة أي احتمال لعمل عسكري تعتزم “القوات الحكومية” القيام به في “إدلب”، وسط حديث عن “ورقة بيضاء” قدمتها “تركيا” لـ”روسيا” عن الحل النهائي في “إدلب”.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة اليوم، «أن الإجراء التركي يستمر لمدة 15 يوماً مع رفع مستوى حماية الحدود، تزامناً مع تصاعد القلق إزاء احتمالات تعرض منطقة “خفض التصعيد” في “إدلب” لهجمات “القوات الحكومية” وحلفائها».

وذكرت مصادر إعلامية مطلعة للصحيفة أن “الورقة البيضاء التركية” «تتضمن إعادة التيار الكهربائي والمياه وعودة المرافق الحياتية والخدمية، وفتح طريق “حلب – دمشق”، وإزالة السواتر والحواجز من منطقة “دارة عزة” نحو “حلب الجديدة”، إضافة إلى نزع السلاح الثقيل من المعارضة».

وكان سناك سوري نقل عن ناشطين خلال الأسبوع الماضي تأكيد “ضباط أتراك” لأهالي الريف الإدلبي «أن “الجيش التركي” سوف يعزز تواجده، ويعيد انتشاره في حال قررت “القوات الحكومية”، و”روسيا” شن حرب على “إدلب”.

اقرأ أيضاً تركيا ترفض السيناريو السوري في إدلب .. وتهدد بنسف أستانة

ودعت “تركيا” جميع الفصائل والهيئات والتجمعات في “شمال سوريا”، ومن أهمها “هيئة تحرير الشام”، و”الائتلاف المعارض السوري، وباقي الفصائل المسلحة إلى مؤتمر عام يعقد خلال أسبوعين لمناقشة مستقبل “إدلب” على ضوء التطورات الأخيرة، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” أيضاً.

وأفادت مصادر إعلامية في الشمال السوري: «أن “تركيا” ستطلب من الجميع تسليمها السلاح الثقيل والمتوسط لتقوم بجمعه وتخزينه لديها، على أن يتم الإعلان عن تأسيس “الجيش الوطني” من جميع الفصائل، وتأسيس هيئة موحدة للكيانات غير العسكرية تنفذ مهام مدنية وخدمية بإشراف وإدارة “تركيا”، وهو ما يحتاج إلى وقت طويل، ولكنه يمنع حدوث عمل عسكري “روسي- سوري” يؤدي إلى تكرار ما حدث في “الغوطة”، و”درعا”».

وترددت خلال الأيام الماضية أنباء عن عزم “تركيا” التخلي عن “عفرين” للحكومة السورية”، فيما ذكر ناشطون مساء أمس عن مطالبات في مدينة “منبج” التي تقع تحت سيطرة “التحالف الدولي” بالعودة إلى “الحكومة السورية، فيما لوحت صحيفة “يني شفق” التركية القريبة من “أردوغان” إلى اتفاق “تركي – روسي” تخضع بموجبه “حلب” للسيطرة التركية، دون أن يصدر أي تعقيب رسمي من أي دولة عن ذلك.

اقرأ أيضاً “موسكو” تلمح باقتراب العمل العسكري لاستعادة الحكومة السيطرة على “إدلب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى