تعويضات صندوق الجفاف مخدر حكومي فقد فاعليته عند المزارعين
التعويض يتم على شرائح وبشروط، يعني اذا ما أعلن المزارع إفلاسه مافي تعويض
سناك سوري – متابعات
في كل مرة وبعد كل كارثة طبيعية تتعلق آمال المزارعين بوعود الحكومة بتعويضات صندوق الجفاف الذي قالت إنها خصصته للتعويض على المزارعين الذين فقدوا إنتاجهم بفعل الطبيعة، لكن هذه الوعود لم تعد تعني المزارعين اليوم بعد أن ملّوا التصريحات وتعففوا عن طلب التعويضات التي لاتساوي قيمتها في حال وافقت الحكومة على منحها لهم ثمن طوابع الطلبات والإجراءات اللازمة للحصول عليها.
انخفاض الأمطار خلال الشتاء الماضي و انحسارها خلال شهري “شباط” و”آذار”، و موجتي البَرَد في “آذار” و “أيار” تسببتا بأضرار كبيرة على مواسم الفلاحين في محافظة “حمص” خاصة موسم التفاح ما زاد من حجم الأعمال الموكلة للصندوق بالمحافظة حسب تصريح المهندس “أمين الحموي” رئيس فرع مديرية الصندوق و الجفاف لجريدة العروبة المحلية، “يعني الواجب بيحتم عليك عزيزي المزارع تراعي ظروف البلد والأزمة والصندوق يللي مو مجهز حالو لمتل هي الحالات الطارئة، شكلن الجماعة فهمانين القصة غلط والكوارث الطبيعية ما دخلها بالبرد وانحباس المطر”.
التعويض يتم وفق ثلاث شرائح ويعوض الفلاح بنسبة 5% من تكاليف الإنتاج فقط إذا كان الضرر يتراوح 50-69% أما الشريحة الثانية يمنح الفلاح 7% كتعويض عندما يتراوح الضرر بين 70-89% و الشريحة الثالثة يعوض الفلاح 10% إذا كان الضرر 90% فما فوق، كما يشمل تعبير تكاليف الإنتاج كل عمليات الخدمة المقدمة للمحصول بدءاً من الزراعة والسقاية والحراثة والتسميد والجني.
المزارعون راضون بقضاء الله وقدره وقدر الحكومة أيضاً لكنهم يتساءلون لماذا لايتم منح التعويض لكل فلاح متضرر مهما بلغت نسبة الضرر ولماذا لايشمل أيضاً جميع المحاصيل الزراعية بما يمكنهم على الأقل من استرداد ثمن البذار وبعض مستلزمات الإنتاج التي تشهد ارتفاعاً كبيراً.
اقرأ أيضاً: العاصفة والحكومة تبددان آمال مزارعي التبغ