سناك سوري كشف عن المباحثات بين الجانبين، وهذه شروط التفاوض
سناك سوري – متابعات
نفى مسؤول كبير في حزب “الاتحاد الديمقراطي” ما جاء في سناك سوري وبعض وسائل الإعلام عن وجود اتفاق جديد مع “الحكومة السورية”، مؤكداً أنه لم يجر أي اجتماعات مباشرة بينهم وبين ممثلين عن “دمشق”.
وذكر مراسل سناك سوري قبل خمسة أيام خبر إزالة صور الرموز الكردية، والأعلام من مدينة “القامشلي” التي تسيطر عليها “قسد”، ورفعت العلم السوري فوق عدد من المباني الرسمية، بالتزامن مع زيارة وفد من “الإدارة الذاتية” إلى “دمشق” للتفاوض والحوار، وإزالة القضايا الخلافية، وهو الخبر الذي نقلته لاحقاً عدة وسائل إعلام.
وأكد “شيخموس أحمد” الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في “حزب الاتحاد الديمقراطي”: «أن إزالة صور الرموز والأعلام هدفه تجميل المدينة وتنظيمها».
خبر إزالة الأعلام، أضافت لوسائل إعلام قريبة من “الحكومة في دمشق” تفاصيل عن شروط الحكومة للاتفاق مع “الإدارة الذاتية”، وقالت إنها شروط تتعلق بالانضمام إلى “القوات الحكومية”، وتسليم آبار النفط، والمعابر الحدودية، مقابل شروط خاصة طلبتها “الإدارة”. غير أن البيان الذي صدر عن الأخيرة ينفي كل ذلك، دون أي إيضاح، حيث جاء فيه: «إن “إزالة الصور والأعلام من الشوارع هو من أجل تجميل المدن، وتمهيداً للدخول في مرحلة جديدة من إعلام الطريق. لقد تم إنشاء مؤسسة “روج للإعلام”، ومهمتها إدارة الإعلانات الطرقية بشكل حضاري، وأن إزالة صور الزعيم “أوجلان” ليست قراراً سياسياً».
وحتى اللحظة لم تنف “الإدارة الذاتية” أو تؤكد بشكل قاطع صحة التقارير عن قبولها لشروط “الحكومة السورية” مقابل الشروط التي طالبت بها والمتمثلة بجعل اللغة الكُردية مادة أساسية في المناهج الدراسية، وخدمة عناصر “وحدات حماية الشعب الكردية” لاعتبارها خدمة العلم الإلزامية في “القوات الحكومية”، وصياغة خاصة لآبار النفط المتواجدة في المنطقة.
اقرأ أيضاً حزب الاتحاد الديمقراطي يزيل أعلامه وصور “عبد الله أوجلان” من “الحسكة”