سباق إلى إدلب.. من هي القوات التي تريد دخول المدينة؟
سناك سوري-متابعات
أكد مصدر من فصائل المعارضة والجيش الحر، أن أكثر من 4000 مقاتل من فصائل الحر ممن شاركوا بعملية درع الفرات يستعدون للتوجه إلى إدلب عبر تركيا، وبينت المصادر أن الجيش التركي سيدخل إلى عمق المدينة ولن يكتفي بالتمركز على الحدود.
في سياق متصل أعربت الفصائل العسكرية المتواجدة بريف حلب الشمالي عن استعدادها لدخول مدينة إدلب، والعمل ضمن غرفة عمليات واحدة، وفصيل واحد على غرار درع الفرات.
ونقلت وكالة قاسيون عن الناطق العسكري للجبهة الشامية محمد الحمادين تأكيده الاستعداد لدخول إدلب في حال طلب منهم ذلك، مبرراً الرغبة بدخول إدلب لحماية المدنيين والمدينة من القوات الكردية، والإيرانية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، في الوقت الذي تخضع مدينة إدلب لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية أخرى.
على الجانب الآخر أفادت وكالة الأناضول عن تعزيزات كبيرة للجيش التركي على الحدود السورية التركية، في حين نقلت وكالة سبوتنيك عن أحد الجنود الأتراك في المنطقة قوله: «إن الجيش التركي يحشد قواته منذ ثلاث أيام في قرية الريحانية استعداداً لدخول مدينة إدلب».
وبموجب اتفاق الجولة السادسة من أستانا الخاص بإقرار منطقة خفض تصعيد رابعة في مدينة إدلب، ستتمكن تركيا من نشر مراقبين للهدنة في الأماكن الخاضعة لسيطرة المعارضة، إلى جانب مراقبين من روسيا وإيران في مناطق سيطرت الحكومة.