
قال مدير حماية المستهلك في دمشق إن المواطن السوري لا يزال يعاني من “ضعف ثقافة الشكوى”، إذ يخاف من أن يشتكي على المخالف لأنه قد يكون “ابن حارته”، (هو السوريين أكتر شعب بيخاف على بعضه وبيحب بعضه).
سناك سوري-متابعات
“بكور” أضاف في تصريحات نقلتها صحيفة الحرية، أنهم مستعدون لتلقي الشكاوي عبر الرقم 119، أو عبر الخط الساخن في واتساب (متى آخر ظهور؟)، أو حتى بالحضور الشخصي إلى المديرية لحل المشكلة فوراً.
وأضاف: «نريد من المواطن كونه الرقيب الأكثر فعالية في الأسواق من خلال شرائه السلع إبلاغنا مباشرة في حال وجود خلل بأي مادة لنعمل على معالجة الأمر بالسرعة القصوى»، (يعني بسرعة تكاد توازي قطع الكهرباء؟).
ولا تعتمد المديرية على الشكاوى فقط، وبحسب “بكور”، فإنه يجمعون العينات لتحليلها والتاكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات القياسية، وقال: «هذا عملنا وما نسعى إليه بأن تكون جميع المواد المطروحة في الأسواق صحية وجيدة»، (هذا بيشمل الفروج التركي أو السودة المجمدة يلي عمتنباع عالبسطات؟).
وبحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد المراقبين التموينيين 385 مراقباً فقط على مستوى سوريا، ليقول “بكور”، إن العدد قليل لافتاً أن الوزارة رفدتهم بعاملين من باقي القطاعات، (طالما العدد قليل ليش الإجازة المأجورة لعمال التموين؟ يتساءل مواطن خايف يشتكي على ابن حارته).