معلمون معتقلون لدى جيش الإسلام يستعيدون حريتهم (بيرقدار: هناك مؤامرة)

استعاد عشرة من القائمين على العملية التعليمة في الغوطة الشرقية حريتهم بعد أيام على اعتقال المعلمين في دوما حيث يسيطر جيش الإسلام والذي قام باعتقالهم
سناك سوري – هاني أبو العز
الاعتقال جاء خلال قيامهم بحفل تكريمي للطلبة المتفوقين في الغوطة الشرقية أقيم قبل أيام برعاية الهيئات التمثيلية للمعارضة.
خبر يقول (معلمون معتقلون لدى جيش الإسلام) كان لا بد منه أن يحرّض وسائل الإعلام التي هاجمت الجهة المعتقلة. فكان رد “حمزة بيرقدار” الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام: «إن وسائل الإعلام تستغل هذه الحوادث لزعزعة الاستقرار الداخلي». وكان على بعد خطوة من القول :«إن هناك مؤامرة كونية إعلامية علينا لأننا فقط اعتقلنا 10 معلمين».
“بيرقدار” الحامل لنظرية المؤامرة اعتبر أن اعتقالهم أمراً عادياً: «مجرد سؤال وجواب». دون أن يوضح سبب الاعتقال والمرجعية القانونية التي استند إليها في اعتقالهم. لكنه تذكر أن يتهم الإعلام الذي أشار إلى الاعتقال بأنه «يسعى لنشر الفوض».
أحد المعتقلين الذين استعادوا حريتهم قال لـ سناك سوري: «السجن تغيب عنه كل مقومات السجون. مشيراً إلى أن المعاملة سيئة. وإلى تعرضه للضرب والإهانة».
معلمون معتقلون لدى جيش الإسلام ليس بالشيء القديم. بل حدث أكثر من مرة أن اعتدى على العملية التعليمية. كان آخرها عندما اعتقل معلمين تابعين لفيلق الرحمن وسلمهم بموجب الاتفاق الأخير للتسوية بين الفصيلين.
“بيرقدار” وصف علاقتهم مع المؤسسات التعليمية في الغوطة الشرقية بأنها “وطيدة”. (سمايل مدهوش). (إذا وطيدة واعتقلتموهم كيف لو مو وطيدة. كانوا انعدموا مثلا؟).
اقرأ أيضاً: القيادي السابق بجيش الإسلام محمد علوش يشتري شركة تعدين في تركيا