سوريا: صفحات الفيسبوك أشعلت المنحة والحكومة تُطفئها بصمتها!
لازم الجهات المعنية تلزم أصحاب الصفحات بدفع المنحة.. شو رأيكم؟
ينتظر الموظفون والموظفات في سوريا صدور المنحة، التي بدأت شائعاتها تنهمر في وسائل التواصل الاجتماعي. قبل عدة أيام بالتزامن مع قرب افتتاح الموسم الدراسي.
سناك سوري-دمشق
وغالباً ما تلجأ العديد من الصفحات لاستغلال مواسم الأعياد ورأس السنة وعودة المدارس. لنشر شائعة المنحة، التي تُحدث تفاعلاً كبيراً بين الناس يستفيد منه فقط أصحاب الصفحات الباحثين عن مزيد من التفاعل.
وبحسب رأي “عهد” “منحة مافي حاجة يضحكوا عليكم وسائل التواصل”، ومع ذلك وعلى الرغم من أنه لم يتبقَّ على المدرسة سوى عدة أيام قليلة. ورغم الحصول على راتب شهر آب بين معظم الموظفين، إلا أن آمال المنحة لم تنتفِ طالما توقد صفحات التواصل الاجتماعي النار تحتها وتجد من يشاركها ويتفاعل معها.
وكمثال على منشورات الصفحات، ذكرت إحداها قبل يومين أن صدور المنحة يحتاج إلى 72 ساعة فقط، وبأن قيمتها ستكون 400 ألف ليرة. لتعود صفحة أخرى وتنشر المنشور ذاته مع تبديل قيمة المنحة التي انخفضت لديها إلى 350 ألف ليرة.
وسط ذلك وانطلاقاً من مبدأ “الأحلام ببلاش”، طالبت “وردة” من الجميع التفاؤل بالخير وإن شاء الله تكون المنحة مليون ليرة لتفرح “وردة” بالعودة إلى المدارس.
وهكذا تكون صفحات الفيسبوك التي أوقدت النار “من تحت المنحة”، بينما صمت الحكومة المعهود قد أطفأها قبل إصابة المزيد من المواطنين بالأمل.
يذكر أنه وخلال عيد الأضحى الفائت، صدرت منحة بقيمة 300 ألف ليرة استفاد منها العاملون والعاملات في الدولة. وكانت المنحة الأولى من نوعها في سوريا خلال عام 2024، حيث وبخلاف العادة لم تصدر منحة لا برأس السنة ولا بعيد الفطر.