أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

الفول ينتزع الصدارة من الباذنجان في سوريا.. كاتو بفول بالكراميل!

نبع الحنان طلعت الفول من العيون.. شو نوع الفول يلي طابخينو اليوم؟

يبدو أن موسم الفول في سوريا هذا العام عامر، فأسعاره منطقية نوعاً ما، إضافة إلى كثرة تواجده بخلاف الموسم السابق. حين كان سعره مرتفعاً وعرضه قليل، الواقع الحالي دفع الكثير من السوريين للاعتماد عليه في معيشتهم، لدرجة أن “نبع الحنان رح تعمل كاتو بالفول بعد شوي”.

سناك سوري _ دمشق

وحسب ماتم تداوله عبر وسائل التواصل، فأن طبخة “الفول” باتت شبه يومية في غالبية المنازل السورية. نظراً لإمكانية طهيه بطرق عدة، وعدم احتياجه العديد من المكونات لإنجازه.

“فول مقلى”، “برغل بفول”، “رز بفول”، “فول مدمس” وغيرها العديد. وتخيل بعض المتابعين أن يتم إدخاله بصناعة الحلويات. من باب مداعبة الواقع الذي تدخلت ظروفه الصعبة في طبيعة أكل وشرب المواطن السوري.

“كيك الفول بالكراميل” راحت “مها” تطلق العنان لمخليتها بنكهاته. وذكر أحدهم أن والدته على مدار أيام الأسبوع أطعمته “فولا” بشتى الأشكال، ولم يبقَ أمامها سوى “الكيك”.

وأكد قسم آخر من ناشطي الفيس أن الغالبية يستغلون موسم الفول، لتناوله. نظراً لاحتمال عدم تناوله بقية العام، لعدم إمكانية تخزينه بالثلاجات بسبب غياب الكهرباء، حسب ماقالت “نجاة”.

“نبع الحنان بدي طالع الفول من عيونكم” نكتة أطلقها بعض المتابعين، وربطوها بالأمهات الحريصات على وجود الفول في كل وجبة طعام، وفق ماذكر “وحيد”. بينما اقترحت “مجدولين” أن تتم تجربته مع الفلافل من باب التغيير.

وبدا بحسب تعليقات البعض أن الضجر من تناوله وصل إلى عروقهم، فقد تمنت “لميس” أن يرتفع سعر الفول في سوريا. علّه يكون الحل الوحيد للامتناع عن طبخه.

إلا أن جارة “وفاء” قد تجاوزت الحد المألوف حسب ماذكرت. فقد قامت بوضع حبات الفول ضمن طبخة ورق العنب. ماتسبب بصدمة للمحيطين بها، لا سيما أنها حرصت على إقناعهم بلذة النكهتين معاً.

وهكذا من الواضح أن الفول انتزع الصدارة من الباذنجان، الذي يصنع السوريون منه عشرات الأطباق في موسمه بما فيها الحلويات. بس إنو توصل للكاتو بفول، ماحدا بيعرف الأيام شو مخبايتله.

 

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

زر الذهاب إلى الأعلى