أفادت صحيفة العروبة المحلية، عن قيام بعض الموظفين بتمزيق بياناتهم احتجاجاً على سلفة العيد في حمص. بعد اكتشافهم أنها “راحت لبعد العيد”. (ليش هالتعقيد ليكها اسمها الكهربا ومافي كهربا، خدوا الأمور ببساطة).
سناك سوري-متابعات
وروت الصحيفة، كيف أن موظفي فرع مصرف الوطنية للتمويل الصغير في حمص أغلقوا الباب بوجه المراجعين وأجابوهم من خلفه بأن “سلفة العيد بعد العيد”. (يعني بعد العيد صار فيه كعك؟).
وقام بعض الموظفين الذين صدمهم ردّ موظفي التمويل. بتمزيق البيانات والمغادرة احتجاجاً، فلا معنى للسلفة بعد العيد.
واحتجت الصحيفة على المعاملة السيئة مع المراجعين وإغلاق الأبواب بوجههم خلال أوقات الدوام الرسمي. فيما لم يجد الراغبون بالحصول على سلفة العيد “أم فائدة بـ20 بالمية) إلا جواباً واحداً من خلف الباب “لبعد العيد”.
وكان مصرف الوطنية للتمويل الصغير قد أعلن عن سلفة العيد “يلي طلعت قرض” بقيمة ضعفي الراتب وبفائدة شهرين 2%. (يعني 200 ألف فوق المليون).
وخابت آمال الموظفين المنتظرين لمنحة على الراتب ما قبل عيد الفطر. أسوة بالعام الفائت، إلا أن آمالهم خابت رغم كمية الشائعات على الفيسبوك عن منحة مرتقبة.