“أميركا: لن تعترف بتبعية الجولان لـ سوريا
“أميركا” على بعد خطوة من إعلان الجولان “أراضي تابعة للاحتلال الإسرائيلي”
سناك سوري-متابعات
توقع وزير مخابرات العدو الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” أن توافق الولايات المتحدة على الاعتراف بسيادة كيانه الاحتلالي على “الجولان” المحتل، كاشفاً عن ضغوط يمارسونها على إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” لتحقيق هذا الأمر.
وأضاف “كاتس” في لقاء مع وكالة “رويترز”: «هذا الموضوع يتصدر جدول الأعمال حالياً في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة»، في حين لم يعلق البيت الأبيض على تصريحات “كاتس” لا نفياً ولا تأكيداً.
واعتبر وزير الاحتلال أن «هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة حيث أن الرد الأشد إيلاما الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان- ببيان أمريكي، إعلان رئاسي، منصوص عليه (في القانون)»، يضيف: «الرسالة إلى طهران ستكون أنتم تريدون تدمير “إسرائيل”، وإثارة هجمات (ضدها)؟ فانظروا، لقد حدث العكس تماما».
ورأى أن هناك فرصة كبيرة لحدوث هذا الأمر، مرجحاً أن القرار سيتخذ خلال «بضعة أشهر قد تزيد أو تنقص قليلاً».
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تُرسل قوات فصل إلى الجولان السوري المحتل
ورجح أن اعتراف “واشنطن” بسيادة العدو الإسرائيلي على “الجولان” المحتل لن يُحدث أي توتر بينها وبين “موسكو” التي «لن يضرها هذا الأمر، فهي تريد عملية إعادة ترتيب جديدة وشاملة»، ووصف الإعلان الأميركي في حال حدث بأنه «جزء من صورة فسيفسائية أكبر لـ”سوريا”».
وتمكن الاحتلال الإسرائيلي من احتلال “الجولان” خلال حرب 1967، وفي عام 1981 ضمها إلى الأراضي التي يحتلها في “فلسطين” إلا أنها لم تلقّ اعترافاً دولياً بالأمر، واستخدم المحتل “الجولان” كورقة ضغط على “دمشق” ليفرض معها سلاماً مقابل إعادة “الجولان” وهو ما كانت “دمشق” ترفضة مراراً وتكراراً.
ويصر أهالي “الجولان” المحتل على انتمائهم لسوريا، حتى أنهم رفضوا منحهم جنسية سلطات الاحتلال.
ويتعارض الحديث الإسرائيلي مع حديث “موسكو” التي ماتزال تؤكد عن أهمية استعادة وحدة الأراضي السورية، و”الجولان” المحتل جزء لا يتجزأ من “سوريا”، فهل تقف “روسيا” مع “سوريا” في مواجهة هذا المشروع أم أنها ستصمت عنه؟.
اقرأ أيضاً: شهر أيار القادم هو الأخطر على إسرائيل منذ 1967