جبلة يستضيف الأهلي وقمة تجمع تشرين والجيش مع انطلاق إياب الدوري
حطين يبحث عن مواصلة المنافسة .. ومواجهة بنقاط مضاعفة بين الحرية والساحل

تعود عجلة الدوري السوري الممتاز غداً الجمعة للدوران بعد غياب لمدة شهر تقريباً بسبب استحقاقات المنتخب الأول، حيث تنطلق الجولة 12 والأولى إياباً بإقامة 5 مباريات.
سناك سبورت-حسام رستم
تشرين والجيش
البداية من “اللاذقية” حيث يحل “الجيش” ضيفاً ثقيلاً على “تشرين”. حيث يمني أصحاب الدار النفس في الاستمرار بالنتائج الإيجابية التي ختموا بها مرحلة الذهاب. فيما تدرك جماهير “البحارة” أن حصد فريقها النقاط الثلاث ستجعله ضمن دائرة المنافسة على اللقب.
أما في الجانب الآخر فيسعى “الزعيم” إلى محو الصورة الباهتة التي ظهر عليها في النصف الأول من البطولة. حيث حصد 15 نقطة من 33 نقطة ممكنة وهو الأمر الذي لم يعتد عليه مشجعو “الزعيم”.
على صعيد الترتيب يملك “تشرين” 18 نقطة في المركز الرابع جمعها من 5 انتصارات و3 تعادلات و3 خسائر. في حين حصد “الجيش” 15 نقطة جعلته في المركز السادس محققاً 4 انتصارات و 3 تعادلات و4 خسائر.
أما تاريخياً فمنذ العام 2004 تقابل الفريقان في 34 مرة. وغلبت نتيجة التعادل على مواجهتهما حيث ظهرت في 16 مباراة مقابل 12 فوز لـ”الجيش” و6 “لتشرين” ، كما سيطرت نتيجة التعادل بهدف لمثله على مباراتي ذهاب وإياب الموسم الماضي.
ويعود آخر فوز “للجيش” على تشرين في “اللاذقية” ضمن منافسة الدوري إلى شباط 2011. كما أن الفريقين على موعد في 20 من شباط الحالي لتجديد المواجهة وذلك ضمن دور 16 من مسابقة كأس الجمهورية.
يذكر أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1.
جبلة – أهلي حلب
وليس بعيداً عن قمة “اللاذقية”. حيث يستضيف ملعب “البعث” في مدينة “جبلة” مباراة تعتبر إحدى قمم الجولة تجمع “النوارس” مع “أهلي حلب” في لقاء يتوقع له الندية والإثارة.
ويدخل “جبلة” اللقاء متسلحاً بدعم جماهيره حيث لم يخسر على ميدانه هذا الموسم خلال 6 مباريات حصد خلالها 14 نقطة. كما أن الفريق يعيش أجواء إيجابية رغم التعادل في آخر جولتين أمام منافسيه المباشرين على الصدارة “الفتوة” و”حطين”.
في الجانب الآخر. يفتتح “الأهلي” الجزء الثاني من الموسم بمعنويات مرتفعة بتصحيح ما فاته في البداية. والدخول في مناطق الأمان أكثر،واستطاع “الأهلي” هذا الموسم حصد 4 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة خارج أرضه ما يعكس الصعوبات التي يعيشها الفريق حين يلعب بعيداً عن “حلب”.
تاريخياً تواجه الفريقان منذ العام 2004 في 28 مناسبة حقق “الأهلي” الفوز في 13 مقابل 13 تعادل. في حين فاز “جبلة” في مباراتين.
وشهد الموسم الماضي إقصاء “جبلة” “للأهلي” من مسابقة الكأس بهدف دون رد. أما في الدوري فقد تعادلا سلباً ذهاباً و إيجاباً بهدف لمثله إياباً.ويعود آخر فوز “للأهلي” على ملعب “البعث” لعام 2020 عندما فاز برباعية نظيفة.
يذكر أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2/2 سجل “لجبلة” “مؤمن ناجي” و”عبد الرحمن بركات” في حين سجل “أحمد الأحمد” ثنائية الأهلي.
الوحدة – حطين
بالانتقال إلى العاصمة “دمشق” وتحديداً ملعب “الجلاء” الذي يستضيف لقاء “الوحدة” مع “حطين”.
حيث يدخل “الوحدة” مرحلة الإياب في محاولة منه لنسيان ما فات في النصف الأول. حيث حصد الفريق 10 نقاط فقط من 33 ممكنة جعلته في المركز العاشر ضمن الفرق المهددة بالهبوط.
في الجانب الآخر ورغم تصدر “الحيتان” لجدول الدوري في إحدى فتراته إلا أنهم فشلوا في الحفاظ على صدارتهم في آخر الجولات.
وتعلم جماهير “الحيتان” أن فريقها مرشح على الورق لتحقيق الفوز وتدرك أنه لا مجال لمزيد من المفاجآت في حال أراد الفريق البقاء ضمن دائرة المنافسة على المركز الأول.
تاريخياً تواجه الفريقان منذ العام 2004 في 24 مباراة مالت الكفة فيها “للوحدة” ب 12 مرة مقابل 8 تعادلات و 4 “لحطين”، كما شهد الموسم الماضي إقصاء “الوحدة” “لحطين” في دور ربع نهائي الكأس بنتيجة 2/1 في حين انتهت مباراتا الدوري بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
يذكر أن “حطين” استطاع في مباراة الذهاب حسم النتيجة لصالحه بهدف وحيد بتوقع اللاعب “عز الدين عوض”.
الوثبة – الطليعة
إلى “حمص” حيث تقام على ملعب “الباسل” مباراة تجمع “الوثبة” مع “الطليعة” في “ديربي العاصي” كما يحب البعض تسميته.
ويدخل الفريقان المباراة بمستوى متقارب بالنظر إلى النتائج وأداء الفريقين في النصف الأول من الموسم.
ويسعى “الفرسان” خلال المباراة لاستثمار عامل الأرض والجمهور وإضافة ثلاث نقاط ستحسن بكل تأكيد من مركزه في سلم الترتيب. في حين سيحاول “الإعصار الطلعاوي” نسيان نتائج آخر جولتين له والعودة إلى سكة الانتصار من بوابة “الوثبة”.
تاريخياً منذ العام 2004 تواجه الفريقان في 25 مرة فاز فيها “الوثبة” في 10 مرات وتعادلا في 11 مقابل 4 انتصارات “للطليعة”.
الموسم الماضي شهد فوز “الوثبة” ذهاباً بثلاثية نظيفة واياباً 2/1.آخر فوز للطليعة على الوثبة يعود لكانون الأول 2018.
يذكر أن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بالتعادل السلبي.
الحرية – الساحل
بالانتقال إلى “حلب” حيث تقام قمة من نوع آخر تجمع بين متذيلي الترتيب الدوري. حيث يستضيف “الحرية” نظيره “الساحل” في لقاء النقاط المضاعفة وربما ستحدد مصير أول الهابطين.
ويدخل ‘الحرية” القسم الثاني من الدوري وهو يمني النفس بصحوة تضمن بقاءه في الدوري الممتاز لموسم آخر. إذ يملك الفريق 4 نقاط ولا يبتعد كثيراً من الناحية النظرية عن باقي الفرق المهددة بالهبوط.
في الجانب الآخر. يدخل “الساحل” مرحلة الإياب بآمال وطموحات كبيرة بالبقاء ضمن أندية الدوري الممتاز. وتدرك جماهير “الساحل” أن مفتاح هذه المهمة سيكون أمام “الحرية” أحد منافسيه المباشرين. وخاصة أن “القراصنة” نجحوا في حصد 4 نقاط خارج ميدانهم من إجمالي نقاطهم الثمانية التي حصدوها هذا الموسم.
تاريخياً تواجه الفريقان في الدوري الممتاز منذ العام 2004 في 3 مرات فاز “الساحل” في اثنتين مقابل فوز وحيد “للحرية”، كما شهدت مباراة الذهاب فوز “الساحل” بهدفين دون رد من توقيع “سالم السالم” و”شادي الحموي”
يذكر أن مباريات الجولة 12 ستختتم يوم السبت القادم بلقاء “الفتوة” المتصدر مع “الكرامة” صاحب المركز السابع على أرضية ملعب “الجلاء” في “دمشق”.