الرئيسيةتقارير

وزيرة التنمية الإدارية: الدعم بسوريا ليس وهماً وسياسة هيكلته لزيادة الأجور نُفذت

برأيكم هل زيادة الرواتب بعد رفع سعر المحروقات.. تعتبر ناتجة عن إعادة هيكلة الدعم؟

قالت وزيرة التنمية الإدارية، “سلام سفاف”، إن الدعم بسوريا موجود وليس وهماً أو شماعة لأي شيء. كما كانت سياسة هيكلة الدعم واضحة أنها ستتجه لزيادة الأجور والتعويضات وهو ما حدث.

سناك سوري – متابعات

حديث الوزيرة الذي نقلته صحيفة البعث المحلية، جاء خلال ورشة حوارية أقامها اتحاد العمال أمس الإثنين. تناولت الهموم المعيشية والاقتصاد والرواتب.

بحسب “سفاف”، فإن هيكلة الدعم اتجهت لزيادة الرواتب والتعويضات وهو ما حدث على حد تعبيرها. لكن بالعودة إلى زيادة الرواتب الأخيرة منتصف شهر آب من العام الفائت. فقد تضاعفت الرواتب بزيادة 100 بالمئة، عقب قرار برفع سعر المحروقات لأكثر من 3 أضعاف كما في المازوت الذي يعتبر مؤثراً جداً في حياة المواطنين. حيث ارتفعت أجرة النقل ثلاثة أضعاف ما انعكس بشكل سلبي على الطلاب والموظفين. الذين ارتفعت رواتبهم ضعفاً لكن ارتفعت أجور النقل لديهم 3 أضعاف كذلك العديد من المنتجات الأخرى.

وبدأت عملية هيكلة الدعم في شهر شباط 2022، حيث تم رفع الدعم عن العديد من الفئات ضمن محددات معينة. تشمل امتلاك السجل التجاري أو سيارة حديثة وغيرها.

وقال رئيس الحكومة “حسين عرنوس“، حينها إن الهدف من “إعادة هيكلة الدعم” تخفيف عجز الموازنة. وتخصيص كتلة مالية أكبر للأسر الأكثر فقراً ودعم الإنتاج والعمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطن. ودعم ثبات سعر صرف الليرة.

إلا أن سعر صرف الليرة لم يبقَ ثابتاً على العكس من ذلك. إذ كان سعر صرف الدولار أمام الليرة عام 2022، نحو 2500 ليرة، واليوم وصل إلى 13200 ليرة وفق نشرة المركزي.

انتظار وعود تحسين المعيشة

ومع استمرار رفع الدعم بشكل تدريجي عن العديد من الفئات، مثل المحامين والأطباء وأصحاب السجلات التجارية وغيرهم. لم تحدث أي زيادة راتب، حتى منتصف آب 2023 حين تضاعفت الرواتب مقابل مضاعفة سعر المحروقات. الذي لم يثبت على سعره واستمر بالارتفاع بعكس الرواتب التي عادت للثبات.

بالمقابل قال رئيس لجنة الموازنة والحسابات في البرلمان، “ربيع قلعه جي”. شهر كانون الأول 2022، إن عملية إعادة هيكلة الدعم (الشارع بيقول عنها رفع الدعم) لم تحقق أي وفورات بعد. بل ساعدت على التنظيم أكثر.

إذاً لا يبدو أن عملية هيكلة الدعم أو رفعه، قد أنتجت أي وفورات لتحسين المعيشة أو الاقتصاد وإلا لكان المواطنون قد شعروا بها أو لمسوها. ومن الواضح أن زيادة الرواتب الأخيرة لا تلبي حتى أدنى الاحتياجات اليومية والغذائية خصوصاً مع تزامنها مع رفع سعر المحروقات.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى